قالت الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، عقد اجتماعا لبحث توفير السلع الأساسية والتموينية في الأسواق، حضره رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ووزراء الزراعة والتخطيط والتموين والتجارة الداخلية والمالية ووزير مجلسي الشعب والشورى. وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك، الخميس، بحضور وزيري التموين والزراعة بمجلس الوزراء، أن الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعي، عرض لجهود توفير السلع التموينية، خاصة مع قرب شهر رمضان، حيث أشار إلى أن السلع الأساسية من لحوم وأسماك وبقوليات وزيت وسكر متوفرة بكميات تزيد على حد المخزون الاستراتيجي، وتمت زيادة استيراد ياميش رمضان بنسبة 57% عن العام الماضي. وأشارت إلى أنه تم توريد 3.6 مليون طن قمح هذا العام، مقابل 2.5 مليون طن موردة للدولة خلال العام الماضي، وأرجعت زيادة الكميات الموردة إلى صرف مستحقات المزارعين فورا من وزارة المالية. وأكدت أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي حتى شهر يناير القادم، أي لمدة 7 أشهر، بما يجعل الاستهلاك آمنا. وقال جودة عبد الخالق إن الاستعداد لشهر رمضان بدأ منذ عدة أشهر من خلال التعاون بين كل الجهات، وسيتم توفير كميات إضافية من الفول البلدي بسعر 6 جنيهات للكيلو، والأرز بسعر 3 جنيهات للكيلو، كما زادت كميات الياميش العام الحالي بشكل يؤدي إلى انخفاض الأسعار. وأكد أن الأسعار ستقل في السلع الأساسية بسبب طرح كميات إضافية من السلع، كما خصص قطاع الأمن الغذائي بوزارة الدفاع ووزارة التموين لبيع منتجاته من اللحوم في الأسواق. وقال عبد الخالق إن 5 تجار يسيطرون على سوق الأرز، مما دفع الحكومة إلى إضافة 500 ألف طن شعير الموسم الماضي، ستزيد إلى 750 ألف طن العام الجاري، مشيرا إلى أن هذا الإجراء ساهم في خفض سعر طن الأرز بحوالي 500 جنيه. وأضاف أنه سيتم تطوير خطوط الإنتاج في المخابز لإنتاج الخبز الآلي، بالإضافة إلى تطوير الصوامع لتقليل الاختناقات في توزيع القمح. وفيما يتعلق بتوزيع البوتاجاز من خلال الكوبونات، أكد وزير التموين أنه لا تراجع عن تطبيق هذا النظام، الذي سيساهم في تخفيض دعم البوتاجاز بمبلغ يتراوح بين 3 و4 مليارات جنيه.