انتهى مؤخراً فريق عمل مسلسل السيت كوم المعروف الباب في الباب من تصوير موسمه الثاني الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل. وقد تعاقدت شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا المنتجة للمسلسل لعرض حلقات الموسم الثاني على شبكة تلفزيون الحياة، إحدى أبرز الشبكات التلفزيونية المصرية، كما أطلقت الشركة الصور الأولى من الموسم الثاني. ويؤكد زياد كبي رئيس سوني بيكتشرز تيلفيجن أرابيا أن: "عرض الموسم الثاني من مسلسل الباب في الباب على شاشة الحياة يعد إنجازاً كبيراً، للمكانة المتميزة التي تتمتع بها قنوات الحياة في مصر والعالم العربي ".
مسلسل الباب في الباب مقتبس من أحد أشهر مسلسلات السيت كوم الأميركية: الكل يحب ريموند - Everybody Loves Raymond، والذي بدأ عام 1996 لمدة 9 مواسم متواصلة حتى عام 2005. وقد حصد أكثر من 50 جائزة في عدة مهرجانات عالمية منها 15 جائزة من جوائز إيمي على مدار مواسمه التسعة. إضافة إلى مئات الترشيحات للجوائز في جميع المهرجانات التي شارك بها. وقد تم اقتباسه لأول مرة - قبل الاقتباس العربي - في روسيا عام 2008 وحقق نجاحاً ساحقاً هناك.
وكانت شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا قد اختارت مسلسل الكل يحب ريموند لإنتاج نسخة عربية منه، بسبب قرب أحداثه من المجتمعات العربية. فإضافة إلى أنه ينتمي لنوعية السيت كوم العائلي، فإن تركيبة الشخصيات والعلاقات تبدو منسجمة تماماً مع المجتمعات العربية. ففكرة الصراع بين الأم وزوجة ابنها، ورغبة كل منهما في فرض سيطرتها على منزل الزوج - الابن موجودة في المجتمعات العربية بشكل واضح ومحسوس.
الباب في الباب ينطلق من العلاقة الأزلية المركبة بين الأم وزوجة ابنها، حيث يقيم الزوجان في شقة تجاور الشقة التي يسكن فيها والدا الزوج وشقيقه المطلق. والثلاثة يعتبرون أن شقة الابن المتزوج هي امتداد طبيعي لشقتهم ويتدخلون في حياة شقيقهم وزوجته وأبناءه الثلاثة طوال الوقت.
الباب في الباب من بطولة شريف سلامة (هشام)، كارولين خليل (دينا) وهشام إسماعيل (عصام)، ومعهما النجمين الكبيرين أحمد خليل (خليل) وليلى طاهر(كوثر). يرأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي، أحمد سمير فرج وتغريد العصفوري، والذين يقومون حالياً بمونتاج الحلقات الثلاثين، أما الإشراف العام على الإنتاج ل أحمد الشرقاوي ومي قنديل.