عقد إتحاد عمال مصر الحر لقاءا موسعا فى العامرية بالإسكندرية بناء على طلب البعض من كبرى شركات الغزل والنسيج " العامرية للغزل والنسيج – العربية وبوليفارا - ستيا للغزل والنسيج – كابوا للغزل والنسيج – مصر ايران للغول والنسيج برئاسة رئيس الإتحاد علي البدري وذلك لبحث مشكلات عدم صرف منحة ال 60 يوم "على 3 دفعاتط والتى تكلفت 40 مليون جنية كما صرح بها السيد رئيس الوزراء حيث أنها صرفت بالفعل لعدد 32 شركة عدا الشركات السته المذكورة بحجة أنهم لم يتبعوا الشركة القابضة للغزل والنسيج , مما أدى ذلك إلى تذمر العاملين بهذه الشركات وقاموا بالإضرابات مما أدى إلى توقف الإنتاج وهبوط حاد فى البورصة لقيمة أسهم هذه الشركات العملاقة. ووجه البدري في بداية لقائه الشكر والتقدير للمجلس العسكري – واللواء حمدى بدين - قائد الشرطة العسكرية فى إحتواء مشاكل العمال فى العاشر و6 اكتوبر وآخر هذه المشكلات الإعتصام أمام وزارة القوى العاملة . وناشد على البدرى العمال بعدم اللجوء إلى الإضرابات والإعتصامات – وعدم الإنسياق وراء المحرضين والحاقدين ومروجي الإشاعات والفتن ما ظهر منها وما بطن - لأن ذلك يؤثر على الإنتاج وعلى سمعة البورصة المصرية – ووعدهم بكتابة مذكرة إلى المجلس العسكرى – و السيد رئيس الوزراء - بمطالب العمال فى الست شركات – ومطالب أخرى خاصة بقرارات صدرت ووعود ذكرت من السادة الوزراء والمحافظين بتثبيت العمالة المؤقته " أمانة التشجير – عمال النظافة" كما نوه رئيس الإتحاد أن عدم الوفاء بهذه الوعود يأتى بنتيجة عكسية .
وفى نهاية المؤتمر تسائل" محمد سعد "(عامل في شركة كابو ) عن ضرورة مشاركة العمال من ينوب عنهم فى لجنة وضع الدستور للعبور بمصر إلى بر الأمان .