أعرب أحمد مجاهد عضو إتحاد الكرة السابق عن رفضه التام لما تردد مؤخرا حول الاتهام الموجه للجبلاية ومسؤليتها عن أحداث بورسعيد التي أودت بحياة مايزيد عن 74 مشجع من جمهور الأهلي موضحا أن الإتحاد كان يرفض فكرة إستئناف الدوري عقب الثورة نظرا للحالة الأمنية الغير مستقرة غير أن هناك جهات عليا رأت ضرورة إستمراره. كما أكد مجاهد أن إتحاد الكرة عقد إجتماعين في وزارة الداخلية قبل احداث بورسعيد أكد للامن خلالهما أن لديه القدرة على التأمين ومواجهة الشغب فى الوقت نفسة قلل مجاهد من شأن تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس الشعب حول أحداث بورسعيد والذي أدرج اتحاد الكرة في قائمة الإتهامات مؤكدا أن التقرير خرج بشكل سياسي لظهور البرلمان أمام الشارع المصري بشكل قوي إذ أنها الحادثة الأولى عقب إنعقاده. و أكد مجاهد على صعوبة عودة الدوري هذا الموسم لأسباب فنية لأنه لن يبدأ قبل مطلع أبريل لينتهي في أكتوبر مما يعني إفساد دوري الموسم القادم متمنيا أن يبدأ الدوري الجديد في وقت مبكر هذا الموسم رغم ما سيسببه ذلك من خسائر مالية كبيرة للأندية.