شهدت معظم لجان الأقصر إقبالا ضعيفا وهدوء شديدا فى الساعات الأولى من إنتخابات القوائم، بمجلس الشورى وذلك فى ظل التأمين الشديد من القوات المسلحة، والشرطة، حيث بدت الغالبية العظمى من اللجان خاوية علي عروشها تماما من الناخبين إلا عن القضاة والموظفين داخل مقار اللجان وعدد من مندوبي الأحزاب الذين إنتشروا حول المراكز الإنتخابية وهو ما دفع عددا من مرشحى القوائم الحزبية إلى تخصيص سيارات لحث الناخبين على التوجه لصناديق الاقتراع وسيارات أخرى لنقلهم إلى مقار اللجان للتصويت، ثم أعادتهم مرة أخرى إلى منازلهم. وفى القرى والنجوع التابعة للمراكز الستة بالمحافظة فضل الموظفون والمزارعون التوجه لأعمالهم وقضاء مصالحهم من الاسواق ومن الجهات الحكومية المختلفة والمزارع أولا قبل التوجه إلى اللجان وسط عزوف عام، وعدم رغبة فى التصويت وهو ما يجعل نسبة التصويت لا تتجاوز 5% فى اليوم الأول. وأرجع مراقبون حالة الهدوء وعدم الإقبال إلى تفضيل الغالبية العظمى من الناخبين للذهاب إلى الصناديق، مرة واحدة غدا الأربعاء بدلا من مرتين للتصويت على القائمة اليوم الثلاثاء والعودة مرة ثانية غدا للتصويت فى جولة الإعادة على المقعدين الفرديين.
وكان القضاة قد وصلوا إلى مقار اللجان فى الوقت المحدد وقاموا بفتح صناديق الإقتراع وتجهيز بطاقات الإنتخاب وهى عبارة عن بطاقة واحدة للتصويت على القوائم الحزبية لإختيار إحداها من بين 7 أحزاب هى الوفد الحرية والعدالة والنور والحرية والمصريين الأحرار وحراس الثورة والمصري الديمقراطي الإجتماعي والتى تأجلت من الأسبوع الماضي بسبب حصول حزب الوفد على حكم قضائي بخوض الإنتخابات فى آخر لحظة