أعلن متحدث باسم عدد من جبهات المقاومة السورية عن أن اليوم قد تم إعلانه يوما للغضب من أجل نصرة الشعب السوري، احتجاجا على المجازر البشعة التى يتعرض لها على أيدي زبانية النظام الحاكم بزعامة الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك على مدى العشرة أشهر الماضية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرة آلاف وإصابة مثليهم واعتقال نحو عشرين ألف سوري سنى. وأوضح بيان المعارضة السورية أسباب إعلان يوم الغضب السورى - بحسب بيان إعلامي لها إلى ما يلي:
• لأننا نريد أن نقول لنظام الإجرام في سوريا: كفى! • لأن الشعب السوري يذبح ويباد من قبل نظام طائفي لا يمت إلى الإنسانية بصلة • لأن الجميع مستاء وغاضب مما يحصل وليس متأكدا كيف يوصل صوته وإنكاره • لأن يوم السبت 21 يناير 2012 عطلة في معظم البلدان والثورة ستدخل شهرها العاشر • لأن الجميع يسأل: "أين الضمير العالمي؟!" "كم سنصمت تجاه انتهاكات النظام الأسدي لحقوق الإنسان؟!" • لأنه في ظل الربيع العربي، الكل يكتشف الآن قوة الشعوب وقدرتها على التغيير • لأنه ما زال هناك حكومات ومنظمات متواطئة مع النظام في تصرفاته الهمجية • دعونا نسمع العالم أن هذا بات غير مقبولا وأننا سنفعل شيئا تجاهه
وأوضح البيان أن وسائل المشاركة فى هذا اليوم هى: 1. المظاهرات والاعتصامات -- أمام السفارة وفي الأماكن العامة
2. معرض صور ولوحات ومنشورات الثورة
3. ندوات وفعاليات جماهيرية
4. نشر مواد على الشبكة والاعتراض على القمع المتواصل
5. حملات تبرع وإغاثة على التلفاز وفي الجمعيات الخيرية
6. إبراز العلم القديم على البيوت، السيارات، إلخ
7. إضراب المغتربين : المغترب السوري يضرب من يوم إلى ثلاثه أيام في عمله ( لا يتوقف عن العمل بل العكس يعمل بشكل طبيعي ولكن يهب اجر عمله لهذا اليوم لجامعي التبرعات للثوره السوريه .)
8. الرسائل والعرائض المقدمة للحكومات وأصحاب القرار
9. أي عمل يشكل نصرة وتضامنا مع الشعب السوري في محنته