ثورة أمريكية على خطى ثورة يناير المصرية شاركت حركة شباب 6 أبريل هذا الأسبوع بمؤتمر "الثورات العربية: ماذا بعد" الذي تنظمه جامعة هارفارد بالولاياتالمتحدةالأمريكية تحت رعاية جمعية "الخريجين العرب" حضر هذا المؤتمر عدد كبير من الخريجين العرب لجامعة هارفرد، كما حضره مجموعة من الناشطين السياسيين من بينهم : الناشطة إسراء عبد الفتاح و الناشطة اليمنية توكل كرمان الفائزه بجائزة نوبل و المهندس أحمد ماهر مرشح لجائزة نوبل ومؤسس حركة 6 أبريل. و بدأ أحمد ماهر بالحديث عن بداية حركه 6 ابريل ونشأتها ودور الحركه منذ 4 سنوات منذ نشأتها كما تحدث عن مستقبل مصر والخطر الذي يهدد الثورة علي يد فلول النظام السابق فيما وصفه "بالبحث عن الغنائم"، واصفاً إياه "بالخطر الذي يهدد الثورة" في الفترة الحالية. موضحا أن معركة التغيير لم تنتهى بعد و أوضح ماهر المضايقات التي تتعرض لها الحركة من أجهزة النظام السابق و الشائعات التي تحاك ضد الحركة من قِبَل المجلس العسكري لكي تخسر تعاطف الشارع و علي رأسها شائعة التمويل من الخارج والأجندات الخارجية و هو ما وصفه "باستمرار لنهج نظام المخلوع". كما أشار ماهر إلي أن المحاكمات العسكرية التي يصر المجلس العسكري علي تطبيقها علي المدنيين وبخاصةً النشطاء السياسيين منهم يدفع بالشك نحو نوايا المجلس العسكري تجاه مطالب الشعب المشروعة و تجاه الثورة بشكلٍ عام، وأشار إلي الناشط علاء عبد الفتاح كواحد من الأمثلة العديدة للنشطاء السياسيين الذين قُدِّموا للمحاكمات العسكرية في الآونة الأخيرة دون اتهامات حقيقية تُذكَر و دون وجه حق من الأساس. و علي هامش المؤتمر قام ماهر بزيارة اعتصام " Occupy Boston –احتلوا بوسطن و هو جزء من احتجاجات "احتلوا وول ستريت "التي بدأت منذ سبتمبر الماضي في الولاياتالمتحدة – والجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات ضد السياسات الاقتصاديه الامريكيه, مطالبين بعداله اجتماعيه بتغير النظام الاقتصادي وتخفيض الضرائب والقي خطبة علي المعتصمين مؤكداً فيها علي ضرورة التواصل بين الشباب المناضل حول العالم والتكاتف ضد الاستبداد، وانتقد ماهر في خطبته سياسة الحكومة الأمريكية في حماية الحكومات المستبدة في المنطقة العربية علي مدي عقود طويلة عانت فيها الشعوب العربية من وطأة القهر و الاستبداد و علي رأسها الشعب المصري في ظل نظام المخلوع حسني مبارك.. قائلا ان الحكومه الامريكيه كانت داعمه لمبارك قبل الثوره حفاظا على مصالحها وبعد الثوره بيدعموا المجلس العسكرى حفاظا على المصالح الامريكيه. كما طالبت جميع حركات "OCCUPY"الأستعانه ب حركة 6 ابريل في التنظيم والحشد وأعلنو انبهارهم بالثوره المصريه. وأخيراً التقي ماهر مع عدد من الطلاب المصريين المغتربين وبأعضاء الحركة ببوسطن في إطار تفعيل دور المصريين بالخارج للتصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة.