صرح د. أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن اسباب انسحاب الهيئة من معرض الإسكندرية للكتاب والذي يقام في الفترة بين 3 و 16 أكتوبر، تعود إلي تدخل الجهة المنظمة في فاعليات البرنامج الثقافي وإدخال ندوات لعدد ضخم من السلفيين بما لم يكن متفقاً عليه وإهمال الندوات الأساسية. وأوضح مجاهد أن الاتفاق بينه وبين اتحاد الناشرين والجهة المنظمة صاحبة الأرض وهي شركة خاصة، كان أن ترعي الهيئة ومكتبة الإسكندرية المعرض بشرط وضع البرنامج الثقافي وقد كان ذلك، حيث وضعت الهيئة جدولًا ثقافيًا متميزًا مع د. خالد عزب، مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية ولكننا فوجئنا بأنهم لو يوزعوا البرنامج المتفق عليه، إلا بعد الافتتاح إذ إن الشركة المنظمة التي أجر منها اتحاد الناشرين الأرض كانت هي المسئولة عن طبع البرنامج وعند توزيعه اكتشفنا وجود عدد ضخم من الندوات لأسماء سلفية لم يكن هناك اتفاق بها وعلي الجانب الآخر أهملت ندواتنا تماماً فلم توفر الشركة المنظمة أجهزة صوت أو كراسي وحتي ندوة حافظ الميرزاي التي أقيمت بالأمس وتحمل هو نفقات انتقاله وإقامته خلالها تم عمل ندوة سلفية في نفس توقيتها لشخص لم يكن مدرجًا علي الجدول الذي وضعوه هم حتي وفي مثل هذا المناخ رأينا أنه ليس من الملائم أن نضع ضيوفنا وشعارنا علي معرض يتم بهذه الكيفية فآثرنا الانسحاب