موشيه يعالون علق نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي, موشيه يعالون, مساء اليوم, الثلاثاء, علي تقرير "بالمر" بشأن أحداث أسطول الحرية العام الماضي, ومحاولات الصلح مع تركيا. وقال يعالون في مؤتمر مؤسسي حزب الليكود بتل أبيب, "سنلتقي مع الأتراك بعد نشر تقرير بالمر, وحاشا لله أن نعتذر, الشرف القومي ليس مجرد مصطلح من الشارع, وإنما هو مصطلح له مغزاه الإستراتيجي. إن تحول أردوجان بعد ذلك وقال أنه أخضعنا وأذلنا, سيظهر كقائد قوي في الشرق الأوسط. فهو لن يهدأ حتي بعد الإعتذار". كما أشار يعالون إلي أنه لجنة بالمر سلمت تقريرها وحكمت لصالح إسرائيل بشأن شرعية الحصار البحري علي غزة. وقال يعالون, "الأتراك غير مستعدون لقبول ذلك, لقد تدهورت العلاقات بالفعل قبل حادث المرمرة, هذه سياساتهم, هذا ما يريدون, أن نسمح لهم. لذلك قلت أنه يجب ترك بالمر ينشر التقرير. أنا آمل أن يتم نشر التقرير, ونلتقي مع الأتراك بعد ذلك". كما علق يعالون علي الإستعدادات للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي, وإنتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن, شاؤل موفاز, ووزير الدفاع, إيهود باراك, علي تحذيرهم من "تسونامي سياسي". وقال, " للأسف هناك أصوات نابعة من السياسة, ترعبنا بتحركاتهم بشأن سبتمبر. تسونامي سياسي, عزلة دولية. أنا أسمي هذا "فزاعات" منتفخة بالهواء". وأضاف يعالون بأن "من إقترح فكرة التوجة الفلسطيني أحادي الجانب للأمم المتحدة ليس الفلسطينين, فأبو مازن لا يؤيد هذا علي الرغم من أن ليس لديه مفر, فهو لا يستطيع الرفض. فقد فهم أنه إذا ذهب في توجه أحادي الجانب, سيضطر أن يتعامل مع حماس, وقد رأينا في غزة نتيجة هذا. وسلام فياض ضد هذا حتي اليوم, لأنه يفهم مغزي هذا". وأشار يعالون إلي أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات المحتملة في سبتمبر ولكن إنتقده عضو الكنيست, شاؤل موفاز, والذي زعم بأنه علي الجيش الإسرائيلي تجنيد الإحتياط للتعامل مع الثورات الفلسطينية. وقال يعالون, "لا أحد ينوي تجنيد الإحتياط. ليس هناك أية نية لذلك, إذا لماذا الخوف؟ لأسباب سياسية؟ داخلية؟ بسبب صراعات حزب "كاديما"؟ كم يمكن إستغلال المصالح القومية لإحتياجات سياسية؟ لماذا يحصل هذا؟ أو أنه تقرير لجنة الخارجية والدفاع؟ هذا يكفي, يكفينا إخافة أنفسنا؟ إن وقعت هنا أو هناك إندلاعات نتيجة المظاهرات, فإننا نعرف كيف نتعامل معها. لكن بعد سبتمبر سيأتي أكتوبر, وإن حصلوا علي الطلب في الأممالمتحدة, لن نتحرك؟ لن نرهب". كما إنتقد يعالون حزب "كاديما" حيث أنه ينتقد الحكومة في الشأن السياسي. وقال, "يحاولون أن يظهروننا كرافظين للسلام. هذا أيضا سلوك يفتقد الإحساس بالمسئولية. كاديما يقولون بأنهم إذا كانوا في الحكم, كانوا سيسيرون في طريق السلام. حقيقةً؟ أنا أعرف ماذا كان هناك. سألت تسيبي ليفني, أبو علاء ذات مرة بشأن ما إذا كانت الإتفاقية ستكون نهاية الصراع ونهاية المطالب؟ ومازالت تنتظر منه الإجابة حتي اليوم".