اكدت الخارجية الأمريكية أن التقارير التي أفادت بأن جيمس بيفر مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القاهرة قد غادر مصر بسبب مشاعر معادية للولايات المتحدة، "غير دقيقة". وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط السبت، أن مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أكد أن بيفر شخصية مهنية متمرسة في مجال التنمية ويتمتع باحترام كبير على نطاق واسع، وهو يقوم بالإعداد للقيام بمهام أخرى، ومغادرته للقاهرة ترجع لأسباب داخلية بحتة. جاء ذلك في رد للخارجية الأمريكية حول ما أشيع عن ما إذا كان ترك مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمنصبه في القاهرة يرجع إلى تزايد "المشاعر المعادية" للأمريكيين في مصر. وتم الاعلان فجأة عن تقديم مدير جهاز المعونة الأمريكية فى مصر جيم بيفر استقالته والعودة إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، وترجح مصادر أن تكون الاستقالة سببها خلافات نشبت بين مدير الجهاز والسفيرة الأمريكيةالجديدة فى القاهرة. ويأتى قرار جيم بيفر بالاستقالة بعد يوم واحد من انتقاد واشنطن لمصر واتهامها بأنها تسعى لبعث مشاعر الكراهية ضد الولاياتالمتحدة تحت دعوى التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. من جانبها، صرحت السفيرة الأمريكيةالجديدة أن المعونة الأمريكية تمر عبر موافقة الحكومة المصرية وليس من وراء ظهرها، وأنها ستعلن قائمة كاملة بأسماء المتلقين للمعونات وموافقة الحكومة المصرية عليها، وقالت إليزبيث كولتون، المتحدثة باسم السفارة، أن الولاياتالمتحدة لا تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر، واعتبرت كولتون أن الجماعات التى تتلقى أموالا من المعونة الأمريكية تمارس أنشطة محايدة سياسيا ولم يتم تقديم أى أموال لأى أحزاب مصرية.