طالب سفير النوايا الحسنة نصير شاهر الحمود، مختلف دول العالم بما فيها الدول العربية بدعم إعلان الدولة الفلسطينية في أيلول المقبل، وأعرب عن أمله بزيادة مساهمة المنظمات الدولية في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني•وتوقع السفير الحمود أن يكون هناك تجاوب دولي مرضٍ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول خلال خطابيه الأخيرين في آيباك والكونغرس الأمريكي تجاهل هذه الحقوق• واعتبر الحمود أن صعوبة المهمة وتشابك ملفات الحدود والمياه واللاجئين والمستوطنات والقدس الشريف تتطلب دعما عربيا للقضية الفلسطينية •وفيما يتعلق بقضية اللاجئين ودور وكالات وهيئات الأممالمتحدة اتجاههم، قال الحمود: لا يمكن لأحد إنكار الدور الكبير الذي لعبته وكالات وهيئات الأممالمتحدة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومده بمتطلبات الصحة والتعليم، ولولا ذلك الدور لتعمقت معاناة الشعب لفلسطيني في ظل تضاعف أعداد اللاجئين لنحو 6 ملايين• وأثنى الحمود على دور سفن الحرية التي تحاول كسر القيد المفروض على القطاع، وأشاد بمواقف دول في هذا الشأن ومن أهمها تركيا والأردن وقطر وغيرهما، منوها بأن الأردن من أهم الدول التي ساهمت بدعم القطاع من الناحيتين الطبية والإنسانية، حيث تم تشييد عدد من المستشفيات الميدانية لتخفيف الأسى عن الجرحى والمصابين وتقديم العلاج الأولي والمتقدم لأبناء القطاع•وتطرق الحمود إلى الوضع الاقتصادي الفلسطيني مؤكدا أن رئيس الوزراء سلام فياض رجل اقتصادي بامتياز وبشهادة الجميع، كما لا يوجد أي ملاحظات سلبية