بعد ثورة يناير ذهبت الأحلام والطموحات تزحف لتقترب من أرض الواقع كل له حلم يسعى لتحقيقه في ظل الحريات الجديدة وكان حلم دعاة مصر منذ زمن بعيد نقابة تتبنى همومهم ومشاكلهم وتكون لسان حالهم في شتى المحافل ولكن...... يبقى السؤال: متى يتخلص المجتمع من كلمة بقايا النظام السابق أوفلول الحزب الوطني الذين تغلغلوا في صميم حياتنا حتى شاعت المقولة (إن الإنسان المصري يولد مصري حزب وطني)..! فلقد تقدم دعاة مصر بتاريخ 3/5/2011م والذين لا يقل عددهم عن عشرة آلاف داعية إسلامي ، بطلب إنشاء نقابة مهنية للدعاة المصريين تحت اسم (نقابة الدعاة المصرية) وقد فوضوا الشيخ محمد أحمد عبد الحميد أحمد عوف إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بتقديم الطلب ومشروع قانون للنقابة،وبالفعل تقدم بطلب لإشهار وتسجيل النقابة المسماة (نقابة الدعاة المصرية) ومرفق مع الطلب مشروع قانون للنقابة، وسلم الطلب تحت رقم 5389 لسنة 2011م ، وتم إحالة الطلب إلى اللجنة التشريعية في مجلس الوزراء بتاريخ 3/5/2011م تحت رقم 9301 وقامت اللجنة التشريعية بإحالة الطلب والمشروع للعرض على وزير الأوقاف بتاريخ 5/5/2011م تحت رقم 4503 ،وقام وزير الأوقاف بإحالة الطلب والمشروع إلى رئيس القطاع الديني بالوزارة بتاريخ 19/5 /2011م ، وتحت رقم 468 / د ، وتمت إحالته إلى وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بتاريخ 22/5/2011م تحت رقم 457 / د ، ووافق الشيخ سالم عبد الجليل وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة على الطلب والعرض على وزير الأوقاف ورحب الوزير بالمشروع ووافق على الطلب والمشروع المطروح من قبل الدعاة وتم إعداد خطاب موجه لرئيس مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء النقابة، لكن المفاجئة كانت اختفاء مشروع النقابة ليتبخر معه حلم الدعاه حتى إشعار آخر