نسبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله خلال لقائه مع وفد من منظمة الدولية الاشتراكية يوم السبت 11 يونيو، أنه يفضل مفاوضات مع إسرائيل على التوجه الى الاممالمتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية في سبتمبرالمقبل. وقال عباس، حسب الصحيفة، خلال اللقاء الذي حضره أيضا حيليك بار سكرتير حزب العمل الإسرائيلي ودرور موراغ الأمين العام لحزب "ميلاريتس" الاسرائيلي إن "الأفضلية الأولى لدى هي المفاوضات والأفضلية الثانية لدي هي المفاوضات والأفضلية الثالثة لدى هي المفاوضات والأفضلية الأخيرة فقط هي المضي في خطوة أطلب فيها من الأممالمتحدة الاعتراف بنا كدولة مستقلة". وشدد عباس على أن "وصف إسرائيل بأننا نسير في خطوة أحادية الجانب في سبتمبر هو وصف غير صحيح وهذه خطوة أحادية الجانب تقوم بها السلطة الفلسطينية مع أكثر من 100 دولة أخرى وهذه الخطوة تأتي بعد أن انتظرنا طويلا، وحاولنا كثيرا لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يأت ولم يتحدث معي، وما زلت أنتظر.. فأي خيارات تبقت لدي؟".