أسدل الستار على معرض قطر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات «كيتكوم 2011» الذي عقد بمركز قطر للمعارض على مدار ثلاثة ايام وحمل عنوان «الإبداع، والتواصل، والتحول»، بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مسطرا شهادة ميلاد لاول مؤتمر ومعرض للابداع الرقمي في قطر والمنطقة. وقام المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم جوائز للفائزين في المسابقة التى تم تنظيمها على هامش المعرض، حيث حصدت 6 جهات جوائز تشجيعية فيما سيتم الاعلان قريبا عن الفائزين في مسرح الابداع. أعلن المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان مؤتمر ومعرض كيتكوم 2012 سوف يعقد في مارس 2012 مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمؤسسة قطر وذلك عقب النجاح الكبيرالذي حققه في دورته الاولى من خلال استطلاع اراء الشركات والخبراء. واستطاع كيتكوم 2011 في دورتة الاولى ان يؤسس الى مكانة جديدة لدولة قطر في قيادة المنطقة والعالم في مجال تطوير المحتوى الالكتروني العربي وكذلك احتضان الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتحقيق رؤية قطر 2030 للتحول الى اقتصاد المعرفة. وتعليقا على نجاح كيتكوم 2011، قالت الدكتورة حصة سلطان الجابر، الأمين العام للمجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "أن مؤتمر ومعرض كيتكوم 2011 اسس لنجاح جديد في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر من حيث دفع الإستثمارات في القطاع، ومناقشة السبل المثلى لمواجهة التحديات القائمة، فضلا عن دعم الشركات الناشئة في القطاع وتطوير المحتوى الرقمي العربي . ودعت ان تكون دولة قطر والمنطقة بأسرها قوة عالمية في إستخدام وإنتشار تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، معتبرة أن مبادرة المجلس لتنظيم "كيتكوم 2011" تأتي ضمن توجه دولة قطر لقيادة مسيرة التقدم في المنطقة ورعاية الابداع وتطوير المحتوى الرقمي الالكتروني . وأضافت الدكتورة حصة الجابر: "قطر تستطيع ان تلعب دورا رئيسيا في صناعة ونقل المحتويات الرقمية، ونتطلع لجذب قادة تكنولوجيا المعلومات إلى قطر من خلال إنشائنا لمنطقة حرة للبيانات. وتجرى المساعي حاليا لإنشاء مراكز بحثية ضخمة لإنتاج محتويات رقمية على شبكة الإنترنت. ولدى قطر الامكانيات الفعلية لان تكون مركزا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات . وفي الحفل الختامي، الذي عقد برعاية مؤسسة قطر بفندق ريتز كارلتون – الدوحة، ألقى السيد مروان معروف محمود، المدير التنفيذي لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمة ترحيبية عبّر فيها عن شكره للداعمين والرعاة والشركاء في "كيتكوم 2011"، موجهاً شكراً خاصاً لشركة "هواوي"، الراعي البلاتيني للحدث، وشركة "كيوتل"، راعي مسرح الإبداع، وبنك قطر الوطني البنك الرسمي للحدث. واكد على ان الحضور المتميز من الشركات العالمية والمحلية والخبراء في كيتكوم 2011 سجل شهادة نجاح للمؤتمر والمعرض في اطلالته الاولى معتبرا ان الانجاز الذي تحقق لم يقف عند حد التنظيم فقط بل شكل مثالا حياً لرؤية دولة قطر في خلق اقتصاد معرفي فاعل يقود الى نهضة جديدة في عالم الابداع التكنولوجي. ولفت الى ان كيتكوم يشكل نقلة نوعية في واقع ومستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، حيث سلط الضوء على مكانة قطر المتقدمة في المنطقة على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى فرص الاستثمار التي يختزنها القطاع في قطر خلال العقد القادم. ومن جهته القى السيد خالد عبدالله السليطين، المدير التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر، كلمة اكد فيها على اهمية مشاركة المؤسسة في "كيتكوم 2011" نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودفع الجهود في مجال تطوير المحتوى الرقمي العربي والتحول الرقمي، وأثره في ترسيخ موقع قطر الطليعي في المنطقة على هذا الصعيد. وأثنى السليطين على النجاح الذي حققه الحدث في دورته الأولى، مشيداً بالشعار الذي حمله كيتكوم 2011، المتمثل في الإبداع، والتواصل، والتحول. وبدوره تحدث السيد سعدي عوينات، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في مؤسسة قطر وقال ان كيتكوم "كان في البداية مجرد فكرة وحلم، واجهها الكثير من التحديات ولكن الفكرة تحولت الى ناجاح باهر بكل المقاييس. وشدد على "إلتزام مؤسسسة قطر بدعم كيتكوم في دورتة المقبله ، بإعتباره جزءاً لا يتجزأ من إلتزام المؤسسة بالتنمية الإجتماعية والإستثمار في الطاقات البشرية، تماشياً مع الأهداف الرامية إلى اطلاق الطاقات وتوظيفها بالشكل الأمثل لافتا الى أن قرار المؤسسة بمساندة الحدث لم يقتصر على تقديم الرعاية فقط، بل تعداه إلى "تقديم متحدثين أساسيين من أبرز الخبراء المتخصصين في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات." كما تضمن الحفل كلمة خاصة للسيد ثاني آل زفين، مدير عام شركة "إماراتيك" الراعية للحفل. واعرب آل زفين عن شكره "للمجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة المؤتمر على إستضافة كبرى شركات القطاع العاملة في منطقة الخليج العربي، وفتح الباب أمامها لدعم هذه الخطوة الرائدة. واضاف: "ان قطر قد بلغت مرحلة متقدمة في مجال توفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المنطقة. وهي تمتلك إمكانات واعدة لمواصلة رحلة التطور. لذا فإننا نتطلع بدورنا إلى المساهمة بفعالية في هذه المسيرة التنموية عبر العمل في قطر والمشاركة في مؤتمر ومعرض "كيتكوم" وتوفير الدعم اللازم له بصورة سنوية." وعقب ذلك تم توزيع الجوائز والدروع التقديرية للعديد من الأفراد والمؤسسات الذين شاركوا في "كيتكوم 2011". وقد شملت النتائج آراء الزوار الذين تسنى لهم التصويت خلال فعاليات كيتكوم لإختيار مجموعة من الفائزين في عدة فئات. وقد فاز الموقع الإلكتروني الخاص بمركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين بجائزة "أفضل موقع إلكتروني لناحية المنالية"، بعد أن قام مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بإجراء تقييم شامل لكافة المواقع الإلكترونية القطرية لجهة مطابقتها لمعايير الإتاحة للأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة. وقد قام كل من دافيد بينز، نائب الرئيس التنفيذي لمركز مدى، والدكتور فيل جنكينز، رئيس هيئة التخطيط في مجلس الإتاحة الأميركي، وأحد أبرز خبراء ربط المعوقين بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في العالم، بتقديم الجائزة لرئيس مجلس إدارة مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين، السيد حسن إبراهيم الكواري. ونالت مؤسسة قطر، ووزارة الداخلية جائزة "التميز في التطبيق التكنولوجي" لقاء إنجازاتهما المتميزة على هذا الصعيد، بحسب ما رأت لجنة الخبراء التي قيّمت المشاركين. وقام السيد مروان محمود، المدير التنفيذي لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتقديم الجائزة إلى السيد سعدي عوينات، المدير التنفيذي تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة قطر، نظير أسبقية المؤسسة في إعتماد حلول تخطيط موارد المؤسسات على صعيد المنظمة ككل. فيما إستحقت وزارة الداخلية الجائزة لقاء "منصة التسجيل البيومترية"، حيث تسلم العقيد عبد الرحمن المالكي، مساعد مدير نظم المعلومات في الوزارة، الجائزة. وحلّت وزارة البلدية والتخطيط العمراني في مركز الوصيف، فتسلّم السيد علي النعيمي، مدير مركز خدمات نظم المعلومات الجغرافية في الوزارة، جائزة المرتبة الثانية عن مشروع الخريطة الوطنية. وحصد بنك قطر الوطني النسبة الأكبر من أصوات الجمهور في "كيتكوم" عن فئة "أفضل خدمة إلكترونية"، ليفوز بالجائزة بفضل خدمة "إيزي موبايل". وقدّم السيد خالد السليطين، المدير التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر، الجائزة لرئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في بنك قطر الوطني، السيد عادل المالكي. واختار المصوتون في فئة "أفضل شركة ناشئة للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات" شركة "أحب قطر" (I Love Qatar) كأكثر شركة واعدة بين المشاركين. فتسلم ممثل الشركة جائزته من السيد ثاني الزفين، مدير عام شركة "إماراتيك". وحازت شركة "سيسكو" جائزة "الإبداع التكنولوجي"، حيث صوت الزوار في معرض "كيتكوم" لصالحها بعد أن وجدوا أن الحلول التقنية المبتكرة التي عرضتها الشركة في المعرض هي الأرقى والأكثر تطوراً. وقام السيد إياس عرابي، مدير قسم تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتقديم الجائزة إلى السيد طه محسن، المدير الإقليمي لشركة "سيسكو". وذهبت جائزة "أفضل جناح في المعرض" لجناح شركة "هواوي" الذي إستقطب أنظار الزوار وأصواتهم. وقام السيد جورج عياش، المدير العام للشركة الدولية للمعارض – قطر، المنظمة للحدث، بتقديم الجائزة للسيد عصام فضل الله، نائب رئيس الشركة الفائزة. هذا وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة "مسرح الإبداع" قريباً، حيث يحصل الفائز على مجموعة من المكافآت تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار، على شكل خدمات دعم من قبل مركز حضانة الأعمال والمشاريع الناشئة في المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن الجدير ذكره أن "كيتكوم 2011" قد حظي برعاية غير مسبوقة، إذ منحت 17 شركة ومؤسسة رعايتها للحدث. فإلى جانب مؤسسة قطر، و"هواوي" و"كيوتل"، رعى الحدث كل من "ساب"، "مايكروسوفت"، "بنك قطر الوطني"، "جونيبر"، "ديل"، "إي إم سي 2"، "آي بي إم"، "اوراكل"، "كيو سي إس"، "كيو دي إس"، "علي بن علي"، "نوكيا سيمنز"، وفهرس قطر. وفي ختام كلمته، أعلن السيد محمود إستمرارية المجلس بتنظيم "كيتكوم"، محدداً موعد الدورة الثانية في السابع عشر من مارس 2012، في مركز معارض قطر الوطني التابع لمؤسسة قطر وبمشاركة رئيسية من مؤسسة قطر. وقد حضر الزوار إلى مركز الدوحة للمعارض ليشاهدوا كبرى شركات التكنولوجيا في العالم والمنطقة وليقفوا على احدث ما تم التوصل إليه من منتجات وخدمات في عالم تكنولوجيا الغد. وقد تجمع في "كيتكوم 2011" كل الإبتكارات الحديثة تحت سقف واحد، فكان لشركة "هواوي" الصينية حضور قوي توّجته بعرض مفهومها المتكامل لمنزل ومكتب المستقبل المعتمدان على شبكات الألياف الضوئية وحزمة النطاق العريض. أما شركة "ألكاتيل – لوسنت" فقد أبهرت الحاضرين بعرضها لأول سيارة متصلة بالكامل بمختلف التطبيقات الجوّالة بواسطة تقنيات الجيل الرابع من الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يتيح للمستخدم التواصل مع المنزل، والمكتب، والمصرف، وإتمام مختلف المهام والعمليات من داخل السيارة . وإستعرض عملاق الإتصالات "سيسكو" مجموعة من الأجهزة والأنظمة المتطورة، من بينها أنظمة لبيئة الأعمال الجوّالة، وأخرى للإجتماعات والمؤتمرات عبر الفيديو، كما اطلقت الشركة لجهاز "سي أس" اللوحي المتعدد المهام، والذي يجمع بين الهاتف الجوّال والحاسوب المحمول. و من جهتها خصّت شركة "ساب" الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول مبتكرة لتطبيقات الأعمال المكتبية والجوّالة. وتكاملت جهود عملاق البرمجيات العالمي "مايكروسوفت" مع جهود مؤسسة "أفكار" القطرية، لإطلاق برنامج "مكتبي" على الشبكة العنكبوتية، وهو أول برنامج من نوعه في العالم يسمح للمستخدم بالإستفادة من كافة تطبيقاته باللغة العربية. ويعمل هذا البرنامج وفق مبدأ الحوسبة السحابية، إذ يستضيف مجموعة واسعة من تطبيقات المحاسبة، وإدارة خدمات العملاء، والموارد البشرية، وغيرها من البرامج والتطبيقات التي تعني مختلف الشركات. ويمكن للمشترك أن يحصل من خلال هذا البرنامج على ما يختاره من خدمات مقابل إشتراك شهري، دون الحاجة إلى تحمل كلفة شراء الأجهزة وصيانتها وغيرها من النفقات التي يتطلبها تأسيس بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات في أي مؤسسة. وقد قامت شركة كيو دي إس القطرية بتدشين منتجها للحوسبة الإلكترونية والذي يحتوي على أنظمة ميكروسوفت وأجهزة إيتش بي. وأما عن نطاق البنوك فقد أطلق بنك قطر الوطني خدمة الإيزي كاش وهي خدمة يمكن للعميل بموجبها صرف الأموال بدون إستخدام بطاقة البنك والإستعاضة عنها بالهاتف الجوال. ومن جانب شركات الإتصالات قامت شركة كيوتل بطرح العديد من الخدمات التي تدعم بيئة الأعمال ومنها إستعراض المكتب الإفتراضي عبر الإنترنت وخدمة Business Group. وقامت من جانبها شركة فودافون بإطلاق خدمة وموقع souqit.com وهو سوق ومزاد إفتراضي رقمي يستطيع من خلاله المتصفح الشراء عبر الإنترنت كما أطلقت العديد من الخدمات الداعمة لبيئة الأعمال. كذلك مثّل المعرض فرصة ملائمة للإدارات القطرية الرسمية لاطلاع المواطنين والمقيمين على الجديد في هذا المجال، حيث قامت وزارة الداخلية بتدشين خدمة البطاقة الذكية للوافدين وخدمة (الأي ريس) وهي خدمة متكاملة للتعرف على الأشخاص من خلال بصمة العين وتسجيلهم وتسهيل معاملاتهم. وكذلك قامت وزارة البلديات والتخطيط العمراني بعرض مجموعة من التطبيقات الجغرافية ثلاثية الأبعاد وبرامج "كيولاند" والتي تعرض خرائط وصور جغرافية لدولة قطر عن طريق الإنترنت والهاتف الجوال. أما أبرز الفعاليات التي شهدها المعرض بلا خلاف، فكان مسرح الإبداع الذي أزاح الستار للمرة الأولى عن تجارب رائدة أظهرت تميّز الشباب القطري معرفياً وتكنولوجياً. وقد عبّر جميع من تابع مجريات هذه المسابقة، وفي مقدمتهم الخبراء والمشاركين الدوليين عن إنبهارهم التام بقيمة ورقي الأفكار التي طرحها الشباب القطري المشارك في هذا النشاط المخصص لتشجيع وإحتضان الروّاد الشباب. وأما من جانب المؤتمر فقد شهد 14 جلسة متتالية، تعاقب خلالها خمس وثمانون متحدثاً، تناولوا عناوين الساعة في عالم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. فشكلت موضوعات المحتوى الرقمي وبخاصة العربي منه، والتحول الرقمي أبرز عناوين اليوم الأول، فيما برزت في اليوم الثاني من المؤتمر موضوعات الحوسبة السحابية، والحكومة الإلكترونية، وبيئة ونظم الحزمة العريضة، والأعمال والتجارة والنقد الجوّال. أما اليوم الثالث فقد أبدى لفتة خاصة نحو الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة بتناوله موضوع التكنولوجيا المساعدة، إلى جانب مفاهيم المدن الذكية وتطبيقاتها. وقد تميّز المؤتمر بحضور دولي رفيع المستوى من ناحية المتحدثين المشاركين. وقد أبدى المتحدثون اعجابهم بالمستوى المتقدم للحدث، وسعادتهم بالإقبال، وعدد المتابعين الذين شهدوا المعرض ويشار في هذا السياق إلى أن المؤتمر شهد بث وقائع الحدث ومضمون الكلمات التي ألقيت في المؤتمر مباشرةً باللغتين العربية والإنكليزية عبر موقع التواصل الإجتماعي Twitter، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من المهتمين حول العالم من التعرف إلى الحدث والإطلاع على وقائعه. وقد وصف السيد جوناثان هاسل من هيئة الإذاعة البريطانية هذا الأمر بأنه "غير مسبوق"، وقال: "جميعنا يعلم بوجود ترجمة صوتية مباشرة لأي كلمة يلقيها متحدث أجنبي في أي مؤتمر، وغالباً ما تبث هذه الترجمة عبر شاشات التلفزة، وهذا أمر مألوف. أما أن تكون هناك ترجمة فورية مكتوبة تبث مباشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي فهو أمر أعتقد أن أحداً لم يسمع به من قبل." وتأتي قيمة هذه الشهادة من كون هاسل يرأس قسم التواصل مع الجمهور في هيئة الإذاعة البريطانية، وهو يعد من أبرز خبراء العالم في هذا المجال. وقد أجمعت الآراء في ختام الحدث على الإشادة برؤية المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومبادرته لتنظيم حدث من هذا النوع. وعبر المشاركون عن رضاهم وإعجابهم عن المستوى وحجم الآفاق التي فتحها أمام جميع الأطراف المحلية والدولية المعنية في القطاع. وقد ظهر ذلك جلياً من خلال إستحسان المتحدثين والمشاركين الدوليين الذين يحضرون للمرة الأولى إلى قطر للمشاركة في "كيتكوم". حيث أعرب العديد منهم عن تأثرهم بمستوى العمل التنموي وجهود التطوير المختلفة التي تمضي بها قطر بفضل مساهمة العديد من المؤسسات المتميزة، وعلى رأسها المجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإلى جانبه مؤسسة قطر للتنمية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، وغيرها الكثير من مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تضاهي بكفاءاتها وإمكاناتها ما تمتلكه المؤسسات الدولية من قدرات.