انطلقت الجلسه الرئيسيه للحوار الوطني بحضور عصام شرف رئيس الوزراء وكان من المقرر ان يستمر الحور عدة جلسات تمتد حتي اخر يونيو بهدف طرح جميع القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والخاصة بالتنمية البشريه التي تهم مصر في المرحلة المقبلة. وشارك في الحوار ممثلون عن أطياف المجتمع المصري بما في ذلك الشباب حيث سيطرح ورقة عمل عن المشاركة الشبابية في العمل السياسي وتم الاتفاق علي تخصيص ثلاث جلسات لمناقشة كل ما يخص مصر في المرحلة القادمة ولكن ماحدث من مشادات واتهامات بالتخوين في الحوار الوطني من شباب الثورة وقيامهم بطلب طرد أعضاء الحزب الوطني المنحل من المؤتمر كان غير متوقع حدوثه وانسحاب ائتلاف شباب الثورة وحركة 6أبريل من الحوار الذي فوجئ به بحضور عدد كبير من رموز الحزب الوطني المنحل يجلسون في الصفوف الاولي مما استفزالشباب وادي لارتفاع الاصوات بالمطالبه برحيلهم من المؤتمر الذي بدء بكلمة((من اجل مصر نحتاج الحوار)). وطالب شباب الثورة من اللجنه الاستشاريه التي تضم صفوت حجازي وعمرو حمزاواي واحمد نجيب بالاعلان داخل القاعه عن اسماء المشاركين من الحزب الوطني ومطالبتهم بالخروج من القاعه في فترة الاستراحه وتم الاتفاق علي قائمه باسماء اعضاء الوطني لابلاغهم بعدم الحضور جلسات اليومين التالين وتضم القائمه مرتضي منصور واحمد درويش وزير التنميه الادريه الاسبق وعلي لطفي رئيس الوزراء السابق والاعلامي مفيد فوزي . وانعكس هذا الحوار علي الشارع المصري واصبح الجميع يفكر هل سيصل هذا الحوار لنتائج حقيقيه تنعكس علي حياة المواطن فيقول احمد عبد الحميد مصمم برامج ان الحوار الوطني ماهو الارفض سافر للاستفتاء الديقراطي الحر الذي وافق عليه الشعب بنسبه كبيره لان الديمقراطيه مرفوضه من كل القوه الدينيه والعلمانيه الذين يسيطرون ويلقنون ويحركزون ما يسمي ائتلاف الشباب المشهد السياسي في مصر يبهره الاضواء الساطعه التي يعيش فيها ويرفض ان يتخلي عنها وصدق نفسه بانه هو الذي قام بالثوره وقادهاولو كان هذا صحيح لتمكن النظام السابق من القضاء علي هذه الثوره ببضعة مئات فقط من جنود الامن المركزي وان ما حدث في الجلسه الاولي للحوار الوطني يمثل ما وصل اليه ما يسمي بائتلاف الشباب ويؤكد مدي عدم فهمهم لللسياسه والدمقراطيه واصول الحور. وياتي هذا بعكس كلام محمد حسن الذي يقول ان دكنور شرف خيب ظن وامال المصرين بموفقته بحضور وجلوس المحسوبين علي الحزب الوطني الفاسد في الحوار الوطني وياتي هذا بدليل خطابتهم لنفس اسلوب خطاب الحزب الفاسد فاين التحرير والحريه فين مطالب الثوره في محاكمة الفاسدين لسه مصر بتاخد اومرها من الخليج وامريكا ! ويضيف اسامه علي ويقول يجب الدعوه في الحوار الوطني بتاجيل الانتخابات وحكم مدني انتقالي ويجب ان يكون الموضوع الاول بجدول اعمال الحوار الوطني وقبل خوضه في دراسة المحاور الخمس التي حددها الاتفاق علي تاجيل اي انتخابات الا بعد وضع دستور جديد وتنظيم المسرح السياسي وارساءه في البلاد. اما احمد السيد يقول ان الحكومه تلاعب الشباب وتستنفز طاقتهم فهي تعلم ان وجود اي شخص من النظام السابق اي الحزب المنحل سوف يقوم بستفزاز الشباب وافساد المؤتمر فكيف ندعو للحوار ونحن نفسده بايدينا فاين الحوار اذا احنا كان نفسنا في نتائج حقيقيه يلمسها الموطن في حياته فنامل ان يكون الجلسات القادمه بها نتائج حقيقيه وليس ان يكون هذا الحوار من اجل اشغال الراي العام بالمشادات التي تحدث به واغفالهم عما يحدث علي الساحه السياسيه. جدير بنا بعد كل ذلك أن ندرك أن مايحدث على أرض الواقع المعاش بمصر هو فى الأساس من اجل التغيرالسلمي الذي نامله جميعا وتغيير وجه مصر امام العالم الذي ارد النظام السابق تغطيته في الدلخل والخارج ولاعادة الكرامه للمواطن والسعي نحو تقدم العالم العربي في القوه والدمقراطيه والسعي لدوله مدنيه .