قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن هناك فرصاً واعدة لجذب استثمارات ألمانية في مجال مراكز الاتصالات والتعهيد والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. ونوه بأن مصر يحدوها آمال عريضة نحو مستقبل أفضل في أعقاب ثورة 25 يناير، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، مشيرا إلى أن السياسات الاقتصادية في فترة ما قبل الثورة كانت يعوزها النظر إلى البعد الاجتماعي للمواطنين. وقال إننا نسعى لزيادة فرص العمل وجذب الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يمتلكه القطاع من بنية قوية وجاهزة لتوفير فرص عمل للخريجين المتميزين القادرين على المنافسة في الاسواق العالمية. وأشار عثمان إلى مكانة مصر المتقدمة كرابع أفضل الدول الواعدة في مجال خدمات مراكز الاتصالات والتعهيد، منوهاً بوجود الشركات العالمية العاملة في هذا المجال وتعتمد على الشباب المصري في خدماتها. ودعا الجانب الألماني إلى أن يزيد من تواجده والاقبال على الاستثمار في مصر الفترة المقبلة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. ومن جهته أكد رئيس اتحاد الصناعات الالمانية الزائر المهندس هانز كيتل -والذي حضر اللقاء- على اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يقوم على ركائز حرية التعاقدات والملكية الخاصة والمسؤولية ونظام تسعير الأداء والاستقرار النقدي والأسواق المفتوحة. ودعا إلى مزيد من التعاون المشترك والاستثمار الضخم في مجال البحوث والتعليم والبنية التحتية، منوها بتحرير قطاع الاتصالات في ألمانيا ووجود فرص في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية هناك. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تضمن إطلاق مبادرة ''إدارة وترشيد الطاقة في الصناعات المصرية'' وذلك بالتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة الخارجية ممثلة في مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار وغرفة التجارة الالمانية، وحضر اللقاء المهندس نجيب ساويرس رئيس غرفة التجارة المصرية الالمانية.