أنشأ مجموعة من مرتادو الفيس بوك "جروب " جديد انتقدوا فيه واقعة إجبار شيخ الأزهر لفتاه بمعهد فتيات احمد الليبي بمدينة نصر علي خلع نقابها بعد أن إذاها بكلمات جارحة علي حد قولهم . يقول القائم علي الجروب الذي ضم إليه 1830 مشترك في ثلاث أيام فقط ان العنوان ليس سبا لشيخ الأزهر فقد رددنا عليه بلغته التي خاطب بها طالبة الأزهر تلك الفتاة الصغيرة التي سبب لها صدمة بكلامه الجارح المؤذى . وأسلوبه الهمجي الدنيء اعتراضا منه على حق من حقوقها إلا وهو لبسها للنقاب . و طرح عدة اسئله تهكميه علي شيخ الأزهر من أمثلة هل كان سيخاطبها هكذا لو كانت عارية ! ؟ ماذا يريد منا شيخ الأزهر ؟ وما هدفه من تلك الفضائح التي يتسبب فيها لنا قبل نفسه ؟ فهو للأسف محسوب علينا ( رمز ) وهو أبعد ما يكون عن ذلك . و يبحث الجروب الان عن محام يتطوع لرفع دعوى لمقاضاة شيح الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي . ومطالبته بالتعويض عما بدر منه من اهانات وتجريح يصل لدرجة السب لفتاة بالمعهد الازهرى , كما يحاول القائمين علي الجروب الوصول لمعلومات عن تلك الفتاة حتى يتم رفع دعوى التعويض لها لأنها لم تذهب اليوم للدراسة وذلك لما أصابها من اهانة على يد الشيخ الجليل !! وحسبنا الله ونعم الوكيل. و جاءت تعليقات أعضاء الجروب شديدة النقد لسياسات شيخ الأزهر خاصة فيما يتعلق عن إذا كان النقاب عادة ام عبادة . وذكرت عفاف عبد الوهاب صديق "أن قول شيخ الأزهر أن النقاب عادة وليس عبادة ، ربما لو أننا هنا في مصر نشأنا كما هو الأمر في المملكة السعودية ما كشفت الكثيرات وجهها كما هو حال المحجبات في كثير من دول العالم وقوله أنه ليس عبادة لأنه إن كان عبادة فلماذا تكشف المرأة وجهها وكفيها في الصلاة وفي الحج ,ولكنها إن أرادت بعد حجابها أن تكون مثل نساء النبي وأمر الله لهن به كي لا يعرفن فلا يؤذين فلها ما ترغب ولكنه لا يقل من قدر المحجبة الكاشفة لوجهها ، أما عن حساب رب الناس للمحجبة أو المنتقية أو السافرة أو العارية فهو شأنه جل ّوعلا وعلم غيب عنده ولا يحق أن نتجرأ على أمر مكفول لرب العالمين وحده" بينما قال محمد علي "أنا معتقدش انه فرض والله اعلم، بس مش من حق طنطاوي ولا غيره انه يخلع واحده النقاب لان دي حرية شخصية" .