مقتل السنديريلا لم يعد لغز مازالت قضية مقتل الفنانة الراحلة ( سعاد حسني ) لغزا محيرا ومع تطورات الأحداث فى الفترة الحالية وما تمر به مصر قرر ورثتها إعادة فتحها بعد نجاح أحداث الثورة التي هيأت جواً من الحرية مما سيكفل أن تنكشف الحقيقة الغائبة خلال الأعوام الماضية. وفي تطور خطير خرجت بعض التقارير الإخبارية لتؤكد أن تصريحات السيدة / جانجاه شقيقة السندريلا تؤكد أن هناك مسئولا كبيرا في الدولة هو المتسبب في مقتلها، إلا أن التقارير الإخبارية ذهبت لأبعد من ذلك لتؤكد أن هذا المسئول هو " صفوت الشريف " أمين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق. وأشارت هذه التصريحات إلى أن " صفوت الشريف " إضطر إلى قتل ( سعاد حسني ) بعدما هددته بأن تكتب مذكراتها وتكشف جميع فضائحه الجنسية وتورطه في بعضها خلال الأفعال التي قام بفعلها لإجبار بعض الفنانات على القيام بأفعال شائنة مع بعض الشخصيات المسئولة تحت تهديد بعض الشرائط التي قام بتصويرها لهم في أوضاع مخلة بالآداب. يذكر أن ( سعاد حسني ) قد صرحت بأنها تنوي كتابة مذكراتها ونشرها في كتاب أو تسجيلها في حلقات تلفزيونية، إلا أن العالم فوجئ بحادث مقتلها في لندن وإنتهت التحقيقات إلى أن ( سعاد ) إنتحرت بعد تعرضها لإكتئاب شديد، إلا ان أسرة ( سعاد ) لم تستسلم وعادت لفتح القضية من جديد بعدما أكدوا أن التقارير الطبية تثبت أن هناك شرخا في الجمجمة نتج عن تعرض سعاد للإصابة قبل وقوعها من شرفة منزلها، وهو ما يعني أن هناك من دفعها.