قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة سمير زاهر، إقامة دورة حوض النيل التي ستنطلق غدا الأربعاء في القاهرة، تحت شعار "الوحدة الوطنية.. لا للأرهاب"، وإلغاء حفل افتتاح البطولة. جاء ذلك علي هامش المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده سمير زاهر بمقر الاتحاد للإعلان عن تفاصيل الدورة وشعارها. وقال زاهر أنه تقرر إلغاء حفل الافتتاح بسبب أحداث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية صباح يوم السبت الماضي. وتقرر ان يقود المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة، أن يلقي كلمة افتتاح البطولة بدلا من إقامة الحفل. وكان المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قد انطلق بالوقوف دقيقه حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابي. وأعلن زاهر أن الحادث الأرهابى الذى حدث فى الأسكندرية منذ أيام كان له أثر سلبي وسيء على الشعب المصرى كله بكافة طوائفه ودعا الحاضرين من الإعلاميين والصحفيين الى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا. وأعلن الكابتن فى بداية المؤتمر أن المنتخب المصرى سيرتدى الشارة السوداء حدادا على ضحايا الحادث وسيقف الجمهور واللاعبون ايضا دقيقة حدادا قبل بدء المباراة وأشار زاهر أن دورة حوض النيل ستقام بصورة سنوية وقد تقام بمصر أو في دولة أخرى من دول حوض النيل. وقال زاهر، إن دورة حوض النيل التي يشارك فيها المنتخب المصري، ستحدد معالم القوام الأساسي للمنتخب خلال المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. وأضاف زاهر، أن الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة حسن شحاتة يمر بمرحلة إحلال وتجديد في القوام الأساسي، بسبب ارتفاع متوسط أعمار اللاعبين، وإصابة العديد من اللاعبين الذين ساهموا في إنجازات المنتخب خلال المرحلة الماضية. وأوضح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم : أتمنى أن يستقر الجهاز الفني خلال حوض النيل على أبرز العناصر، التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة، حيث أنها فرصة جيده للحكم على جميع اللاعبين. مشيرا إلى أن اتحاد الكرة وجد في إقامة البطولة، فرصة كبيرة للمنتخب المصري، حتى يوفر احتكاكا قويا في توقيت قصير، يساهم في مساعدة الجهاز الفني على أن يختار تشكيلته التي يعتمد عليها.