أكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة على الدور الفعال والأنشطة الملموسة التى يقوم بها المركز الإقليمى للحد من مخاطر الكوارث بمبادرة مهمة تدعمها الحكومة المصرية بصفتها دولة المقر من حيث تشكيل فريق للإستجابة السريعة للكوارث وإنشاء قواعد بيانات للمعلومات وعقد الدورات التدريبية وغيرها من الأنشطة التى تساهم فى الحد من مخاطر الكوارث وتحقق التنمية المستدامة على الرغم من أنه لم يمضى عام على إنشائه جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير فى الإجتماع الثانى للمجلس الحاكم للمركز الإقليمى للحد من مخاطر الكوارث وذلك بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمصر الجديدة . شارك فى الإجتماع سمو الأمير تركي بن ناصر رئيس المجلس الحاكم للمركز الإقليمى للحدمن مخاطر الكوارث والدكتور محمد مهدي مليكه رئيس اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة بتونس والسيد ساروج جها مدير المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها والسيد غسان المرزوقي ممثل رئيس البنك الإسلامي للتنمية والدكتور محمد فرغلى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري . وقد أستعرض الإجتماع إنجازات المركز الإقليمي لعام 2010 والتى تركزت فى إنشاء الهيكل التنظيمي للمركز وإنشاء اللجان العلمية والتكنولوجية، وكذلك ورش العمل والدراسات والبحوث التى تمت فى مجال الحد من مخاطر الكوارث وبخاصة الكوارث المحتملة عن تغير المناخ. كما تناول الإجتماع خطط وبرامج المرفق العالمي للحد من مخاطر الكوارث للفترة من 2011إلى 2013 والتى تخصص لها موازنة تصل إلى 300 مليون دولار وذلك لدعم الدول النامية والفقيرة لإنشاء خطط العمل الوطنية وإعداد الآليات المؤسسية لتنفيذها