صدر بيان عن المكتب الإعلامي في الكرملين في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، جاء فيه ان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الأوزبكي إسلام كريموف. وأفاد البيان ان المباحثات تناولات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، كما تطرق الرئيسان الى قضايا الاهتمام المشترك، كما تناولا عددا من الملفات الإقليمية والدولية. وأكد مدفيديف وكريموف على أهمية تعزيز السلام في آسيا الوسطى، كما شددا على ضرورة تثبيت دعائم الاستقرار في قرغيزستان، والعمل للحيلولة دون تفاقم الأزمات في مناطق التوتر مثل أفغانستان، حيث تتوافق رؤية البلدين إزاء الاوضاع السائدة في هذا البلد وحوله. وقد عبّر الرئيسان عن ارتياحمها للتفاهم المتبادل ولتطابق المواقف في تقييم الأمور، كما أكدا عزمهما المضي قدما في التنسيق الوثيق بين موسكو وطشقند. واتفق دميتري مدفيديف وإسلام كريموف على متابعة التواصل في المستقبل والتشاور بشكل دوري، كما اتفقا على استمرار التنسيق في كل الأصعدة وعلى كافة المستويات.