وصل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مساء يوم الاحد 5 سبتمبر/ايلول بزيارة عمل الى موسكو لبحث التعاون العسكري بين البلدين ومستجدات التسوية السلمية في الشرق الاوسط، في حين رجحت وسائل إعلام اسرائيلية أن يتطرق باراك خلال مباحثاته مع نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف الى مسألة تزويد سورية بالاسلحة الروسية. وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية ان برنامج الزيارة التى تم تأجيلها عدة مرات لاسباب اجرائية يتضمن لقاء باراك مع نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف يوم 6 سبتمبر/ايلول ويتوقع ان يعقد الطرفان في ختامه اتفاقية للتعاون العسكري. واوضح المصدر قائلا "انها وثيقة اطارية تحدد اتجاهات عامة للتعاون العسكري بين البلدين، على ان تشكل هذه الوثيقة اساسا قانونيا ضروريا لعقد اتفاقيات اخرى للتعاون في المجالات المعينة والتوقيع على عقود في اطار التعاون العسكري - التقني ". هذا وستتصدر التسوية السلمية في الشرق الاوسط مباحثات باراك مع المسؤولين في موسكو، حيث من المتوقع ان يطلع الوزير الاسرائيلي الجانب الروسي على مستجدات التسوية السلمية والموقف الاسرائيلي بهذا الخصوص، وذلك بعد ايام من انطلاق الحوار المباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين في العاصمة الامريكيةواشنطن. هذا وستتناول المباحثات ايضا مسألة تسليم 50 عربة مدرعة روسية الصنع للسلطات الفلسطينية، بالاضافة الى مسألة تزويد سورية بالاسلحة الروسية، بما في ذلك الصواريخ من طراز "P-800" ("ياخونت") المضادة للسفن، علما ان اسرائيل كانت اعربت عن قلقها بخصوص احتمال تزويد دمشق بهذه الصواريخ.