اسفر انقلاب حافلة كانت تقل 58 شخصاً في الفلبين عن مصرع 41 منهم، في حين تم انقاذ 9 اشخاص بينهم طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، بينما نقل 8 اشخاص الى المستشفى لتلقي العلاج. ووقع الحادث في مساء 17 أغسطس/آب اذ سقطت الحافلة في واد عن ارتفاع يقارب 30 متراً، اذ حاول معظم الضحايا انقاذ انفسهم بالقفز من النوافذ. وواصلت فرق الانقاذ عملها طوال الليل للعثور على جثث الضحايا، الذين تم تحديد هوية 26 منهم. وتشير الانباء الى وجود مواطنين أمريكيين من اصول فلبينية بين الضحايا، كانوا يزمعون العودة الى الولاياتالمتحدة بعد زيارة لاقاربهم في شمال الفلبين، كما تحدثت المعلومات الواردة من مانيلا عن مواطن فلبيني ينحدر من اصل هندي ورد اسمه في قائمة القتلى. وافادت مصادر في الشرطة ان الحافلة علقت بين شجرة واحد المنازل قبل ان تسقط في الوادي، واكدت هذه المصادر ان الشرطة ستحقق مع سائق الحافلة الذي كسرت ساقه جراء هذا الحادث، لمعرفة اسبابه. وقال المسؤول عن جمع التذاكر ان الحافلة انحرفت بسبب عطل اصاب كوابحها، مضيفاً انه تمكن من القفز من احدى نوافذها قبل ان تسقط. يذكر ان الحادث وقع في منطقة باجيو، وهي منطقة جبلية تكثر فيها الحوادث، تعود اسباب اكثرها الى خلل فني في السيارات والحافلات. وكان 15 شخصاً قد لقوا مصرعهم الشهر الماضي وسط البلاد بسبب اصطدام حافلة كانت تحملهم بحاجز اسمنتي، كما قتل 21 طالباً إيرانياً قبل شهرين عندما سقطت حافلة تقلهم في مدينة كيبو.