أعلن متحدث باسم مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن مدير المركز الدكتور سعد الدين إبراهيم سوف يعود إلى القاهرة فى مساء الغد، بعد غيبة دامت نحو ثلاثة سنوات، وذلك فى توقيت مثير للجدل، فى ظل ما يثور حاليا على الساحة السياسية من صراعات بين عدة معسكرات مختلفة القوة والتوجهات، بين علمانية وإسلامية ونخبوية، وحزبية. والمؤكد أن يشترك د. سعد الدين فى الجدل الدائر بشدة وذلك فيما يتعلق بقضية التوريث، على خلفية بدء بعض الجهات المنتمية للجنة السياسات فى حملة لتأييد "جمال – الابن" لمنصب الرئاسة فى الانتخابات المقبلة، بينما وبالمقابل اشتعلت حملة تبنتها جهات مناهضة للتوريث منها الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية والجماعة المحظورة. ومن المتوقع – بحسب مراقبين – أن تحاط رحلة عودة "سعد" بإجراءات أمنية مكثفة.