أصدر المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة توجيهاته بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المسئول عن واقعة تلوث زراعات منطقة خورشيد بشرق الإسكندرية بالسولار مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية على مساحة 3 أفدنة وذلك وفقا لقانون البيئة وتعديلاته حيث توجهت لجنة التفتيش التابعة لفرع الوزارة بالإسكندرية من فحص آثار التلوث الناتج عن تسرب كمية من السولار إلى الأراضي الزراعية بالمنطقة نتيجة حدوث كسر بمحبس ماسورة مخصصة لنقل المواد البترولية التابعة لإحدى الشركات وتمر بالأراضي الزراعية وتم التعامل مع الموقف وإزالة آثار التسرب كما تم تعويض 6 من الملاك والمزارعين عن التلفيات التي حدثت في أراضيهم وتقديم ما يفيد ذلك إلى وزارة البيئة. وعلى صعيد متصل توجهت لجنة تفتيش تابعة لفرع الوزارة بالإسكندرية إلى شركة صناعات البلاستيك والكهرباء المصرية وذلك في إطار خطط التفتيش بالوزارة على المنشآت الصناعية بهدف توفيق أوضاعها البيئية للحفاظ على البيئة وتبين للجنة التفتيش التزام الشركة بتوفيق أوضاعها البيئية من خلال اكتمال السجل البيئي الخاص بالمنشأة والمُعد لبيان تأثير المنشأة على البيئة المحيطة وأيضاً اكتمال سجل المواد والمخلفات الخطرة الذي يوضح كيفية التخزين والاستعمال والتخلص النهائي من عبوات وفوارغ المواد والمخلفات الخطرة بطرق آمنة وسليمة وذلك بجمعها ونقلها وتسليمها إلى مدفن المخلفات الخطرة بالناصرية . كما تبين للجنة تخلُص الشركة من المخلفات الصلبة بطريقة أمنه وتقديم ما يُفيد على تعاقد الشركة مع محافظة الإسكندرية، وقد تبين أيضا من المعاينة التزام الشركة بوجود محطة معالجة للصرف الصناعي وتم مراجعة مهمات الوقاية للعاملين حيثُ تلاحظ للجنة المعاينة ارتداء العاملين بالشركة مهمات الوقاية الشخصية . وأجرت الشركة دراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية العائدة عليها من خلال السعي لتشغيل الغلايات والأفران للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار حيث أن الشركة بصدد السير في إجراءات توصيل الغاز الطبيعي والذي سينتهي بحلول نهاية عام2010. كما قامت الشركة بالتنسيق مع فرع الوزارة بالإسكندرية ووحدة التحكم في التلوث الصناعي (المرحلة الأولى) والبنك الدولي وبنك التعمير الألماني بتنفيذ عدد من المشروعات منها التحكم في صهر الرصاص وكذلك مشروع فصل واسترجاع وإعادة استخدام عجينة أكسيد الرصاص من المخلفات وأيضاً مشروع استقبال وتوزيع وتخفيض الحامض ومحطة معالجة الصرف الصناعي و مشروع التحكم في أبخرة حامض الكبريتيك ومشروع إعادة استخدام مياه التبريد.