سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست" غاضبة من وصف المصريين لرئيس وزراء إسرائيل ب"النتن".. "دير شبيجل" براءة هشام طلعت ستأتي باللعب على الثغرات القانونية.. "الإيكونوميست": تصريحات رسمية لتبييض وجه الاقتصاد المصري القبيح
كتب: عمرو عبد الرحمن أعربت صحيفة "واشنطن بوست" المقربة للوبى الصهيونى فى العاصمة الأميريكية عن "دهشتها" من الغضب الذى يسود الأوساط السياسية المصرية بسبب الزيارة التى تم ترتيبها من جانب الحكومة المصرية لرئيس الوزراء الإسرائيلى "نيتانياهو"، وأبدت "أمتعاضها" من استمرار إطلاق لقب "النتن ياهو" على الضيف الإسرائيلى ، كما يحلو للمصريين نعته به، مشيرة إلى أنه من الواضح أن معاهدة سلام جديدة ينبغى إبرامها فيما بين الإسرائيليين والمصريين فى ظل عدم الاعتراف الضمنى من جانب أهل مصر بالمعاهدة الرسمية والشهيرة بمعاهدة كامب ديفيد، ولم تسلم الإدارة المصرية من انتقادات الصحيفة ذاتها، بسبب إصرارها على استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلى فى مدينة شرم الشيخ الواقعة فى أقصى الشرق، وعدم الترويج إعلاميا لهذه الزيارة، ناهيك عن أن تقرر (بشجاعة) أن تستضيفه فى العاصمة القاهرة. أبدت مجلة "دير شبيجل" مخاوفها مجددا من انتهاء الجولة القضائية الحاسمة والمتعلقة بجريمة قتل الفنانة اللبنانية "سوزان تميم" بحصول "طلعت" و"السكرى" على البراءة بالرغم من الأدلة الدامغة على إدانتهما – على الأقل بالتآمر – لقتلها – بحسب ما أبداه عديد من الخبراء القانونيين، ممن يصرون على الإشادة بنزاهة القضاء المصرى ولكنهم فى نفس الوقت يخشون من أن يتمكن فريق الدفاع المحنك من إبطال مفعول فريق الادعاء بالحق المدنى، باستخدام الحيل القانونية مؤكدين أن البراءة إذا تحققت فلن يكون ذلك – إلى حد كبير - إلا عن طريق اللعب على الثغرات القانونية، وأنهت المجلة تقريرها متسائلة: ترى ما الذى جعل "السكرى" متواجدا فى مسرح الجريمة بالتحديد وماذا كان يفعل فى مدينة دبى، بالذات فى اليوم الذى قتلت فيه سوزان؟؟؟ فيما وصفت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية عجز الموازنة المصرية بأنه غير مسبوق فى تاريخ الاقتصاد المصرى من الناحية الإحصائية، وأنه مرشح للاستمرار والتصاعد خلال السنوات القليلة القادمة، فى ظل تزايد أعباء خدمة الدين العام، بما في ذلك المحلى والخارجى، ومؤكدة أن التصريحات المهدئة من جانب المسئولين المصريين قد يمكن تسويقها على الصعيد المحلى جيدا، إلا أنها لا تكفى لتبييض وجه الاقتصاد المصرى دوليا، على خلفية ما نشرته مؤخرا عدد من المنظمات الاقتصادية العالمية من إحصاءات رسمية تفيد بالتدهور الكبير فى أحوال الاقتصاد المصرى حاليا.