رشيد محمد رشيد أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة أن المصلحة المصرية تتطلب منا التعامل مع السوق الأمريكى بكفاءة باعتباره أكبر اقتصاد فى العالم. وقال رشيد "إننا عندما ننظر إلى أمريكا فنتحدث عن أكبر اقتصاد فى العالم ، ويعتبر السوق فيها أكبر سوق استهلاكى وحرص الحكومة المصرية على زيادة فرص العمل وزيادة الاستثمارات يؤكد أنه يتعين علينا أن نتعامل من السوق الأمريكى بكفاءة. وأضاف أن العام الماضى حدثت طفرة كبيرة فى الصادرات بالنسبة للسوق الأمريكى ، إلا أنها مازالت تعتبر ضئيلة جدا بالنسبة لما يستوعبه هذا السوق من منتجات كثيرة ، معربا عن أمله بالدفع بالصادرات المصرية والاستثمارات الأمريكية إلى مستوى جديد مع بداية صفحة جديدة فى العلاقات المصرية الأمريكية. وأوضح رشيد أنه فى الأسابيع الماضية كان هناك عدد من اللقاءات والاجتماعات مع الجانب الأمريكى الهدف منها وضع الإطار والأهداف ومضاعفة حجم التجارة بين مصر وأمريكا. وأردف أن حجم التجارة بين مصر وأمريكا حوالى ثمانية مليارات دولار ، مؤكدا أن هناك هدفا لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين خلال الأربع سنوات القادمة. وأشار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلى أن الاستثمارات الأمريكية فى مصر وصلت إلى حوالى 50 مليار جنيه تقريبا ، أى ما بين 5ر8 مليار و9 مليارات دولار ، موضحا أن هناك فرصة كبيرة لمضاعفة الاستثمارات الأمريكية خاصة فى مجال الصناعة والتجارة مع ما أثبتته منظومة الإصلاح الاقتصادى فى مصر من نجاح وجذب الاستثمارات ومواجهة للأزمة الاقتصادية. وأعرب عن أمله فى علاقة جديدة مع أمريكا ، وأن الزيارة الرئاسية لها تأثير كبير جدا ، وقال "إن تحركات الرئيس محمد حسنى مبارك بقصد المصلحة للوطن والمواطن المصرى ، وبالتالى نهتم بهذه الزيارات على أساس أن تمنحنا دفعة فى إطار العلاقات الاقتصادية بيننا وبين الولاياتالمتحدة". وأضاف رشيد أن الأزمة المالية كان لها تأثير سلبى على سوق الاستهلاك فى أمريكا مما قلل من الاستيراد ، مشيرا إلى أن حجم الصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة لم يتأثر بل زاد مثل صادرات المنسوجات والملابس الجاهزة. وأشار إلى الاستفادة من اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة ، بالإضافة إلى الصادرات من المواد التعدينية والبترولية ومواد البناء والكيماوية كلها فى حالة زيادة. وقال إن هدفنا فى الفترة القادة تنويع الصادرات إلى أمريكا لأن هناك فرصة لمصر للدخول بسلع جديدة إلى السوق الأمريكى مثل السلع الغذائية ، والأثاث ، والصناعات الكيماوية والكهربائية ، مضيفا أن كل هذه المنتجات لها سوق كبير فى الولاياتالمتحدة. وأضاف رشيد أن الحكومة تسعى لعقد اتفاقيات تسمح بدخول كافة المنتجات ، مع العمل مع الشركات الخاصة لأننا بحاجة لنقل التكنولوجيا من أمريكا والقدرة على الإدارة والتسويق ومنظومة التنمية البشرية.