اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء افتتح اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء والدكتور حسن راتب رئيس مؤسسة سيناء للتنمية فعاليات البرنامج التأهيلى لرفع الكفاءات والقدرات للعمل فى المشروعات الإنتاجية لتنمية وسط سيناء بجامعة سيناء والذي يستمر لمده أسبوعين. قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة سيناء للتنمية إن البرنامج تثقيفي تدريبي يهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية لدى أبناء وسط سيناء من خلال عدة برامج منها التعريف بالعلاقات الاجتماعية في المجتمع السيناوي وأهمية إنشاء القرى النموذجية فى سيناء والمشروعات الصغيرة وأسلوب إدارتها إضافة إلى أسلوب إدارة القرية الرائدة لافتا انه تم تخطيطها بواسطة مكتب استشاري متخصص خلال 5 أيام فقط وتم تنفيذ 50 منزلا وتطوير الساحة الشعبية خلال 39 يومًا مضيفا كانت هناك خطوات حاكمة لبناء القرية الرائدة التى ساهم الهلال الأحمر المصري برئاسة السيدة سوزان مبارك بكافة تكاليف المشروع وقامت مؤسسة سيناء للتنمية بإدارة تنفيذه ومن تلك الخطوات عمل استقصاءات لاهالى المنطقة حول مطالبهم وتصورهم لشكل القرية لتنشأ بما يتفق واحتياجاتهم لكونهم شاغليها وروعي أن تشمل القرية العديد من الورش الصناعية والحرفية ومشاغل للسيدات لتوفير فرص عمل مناسبة وحياه كريمه ليكون لها دور اجتماعي مشيرا لدور المؤسسة فى توفير المواد الخام والتسويق للمنتج لتكون هذه القرية انطلاقه اقتصاديه وفق رؤية لآلية العمل الجماعي وتجسيده. موضحا ان اجتياز الدورة التدريبية شرط أساسي لاستلام الوحدة للمتقدمين لشغلها من أبناء وسط سيناء وسيكون سعرها رمزي لمده ثلاثة سنوات ثم تملك بالمجان لمن يحافظ عليها طيلة الثلاث سنوات. ومن جانبه قال اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء أن السيول التي ضربت المحافظة في شهر يناير الماضي هي منحه من الله وليست محنة كما يصورها البعض وكل متضرر تم تعويضه وتجاوزنا تلك المرحلة وكان الاهتمام بوسط سيناء في ظل وجود توابع سكانية بها أعداد قليلة من السكان وتتطلب مرافق وخدمات وبنيه اساسيه فكان لابد من تجميع مثل هؤلاء المقيمين فى التجمعات الصغيرة من خلال فكرة القرية الرائدة وتقديم كافة الخدمات التعليمية والصحية لهم لافتا إلى أن الهدف من تلك القرى الرائدة ليس الإسكان بقدر ما هو آلية لخلق مجتمع جديد تمزج فيه البداوة بالحضارة وتكون نسبة الحضر فيه 30% والبداوة 70%من أجل اختلاط الثقافات وخلق مجتمع متكامل ليكون في النهاية مجتمعا إنتاجيا من خلال ورش العمل التي تم إنشاؤها وليس إسكاني مشيرا لتوفير الاعتمادات لإنشاء أربع قرى أخرى لتصبح نموذج قابل للتكرار في المحافظة خاصة أن هناك فكر غير نمطي في تنظيم القرية يعتمد على استطلاعات رأى متعددة شارك فيها الجميع لتوافق متطلبات المستهدف للإقامة المستدامة.