تقدمت أزهار محمد والدة منى منصور أحمد الطالبة بالثانوية العامة ببلاغا إلى أجهزة الأمن يفيد غياب أبنتها عن المنزل منذ عدة أيام وأن وراء عملية الاختفاء زميلتها المسيحية مونيكا ووالدتها وذلك من أجل تنصير الفتاة. أستدعت الشرطة على الفور الأسرة المسيحية وبسؤالهم أنكروا أى علاقة مع الفتاة المسلمة، وأكدت مونيكا أن علاقتهما كانت سطحية وهو الأمر الذى زاد من نسبة الشك لدى الأسرة المسلمة لعلمهم أن ابنتهم كانت من الأصدقاء المقربين إلى مونيكا. على الفور أتخذت أجهزة الأمن فى قنا إجراءاتها الأمنية خوفا من اشتعال فتنة طائفية بين الفريقين وما زال البحث جاريا عن منى.