كشفت زيارة اللواء أحمد حسين محافظ مطروح لمركز ومدينة "النجيلة" عن العديد من المشكلات في قطاعات الصحة والتعليم والمياه ونقص الكثير من الخدمات. وقام المحافظ بتفقد مستشفى النجيلة المركزي وتفقد حالة المرضى بالمستشفي ومدى تقديم الخدمة الطبية لهم وتبين وجود عجز ونقص شديد في العديد من الخدمات الطبية والأدوية بالمستشفى، حيث أصدر تعليمات بتسجيل جميع الأدوية الموجودة بصيدلية المستشفى مع بيان بجميع الأدوية الناقصة وسرعة توفيرها. كذلك صدق سيادته على جهاز "استبلزر"- مثبت كهرباء- لأجهزة عيادة الأسنان ومخاطبة وزارة الصحة بسرعة استكمال فرش المستشفي بالأجهزة والمعدات، كما صدق سيادته بمبلغ إعانة مالية 500 جنيه لأحدى الحالات بالمستشفى . كما قام المحافظ بتفقد الوحدة الصحية الجديدة بمدينة "النجيلة" والتي سيتم الانتهاء من تجهيز الأجهزة والمعدات الطبية بها وافتتاحها خلال شهر. وتفقد مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية حيث تابع سير العملية التعليمية داخل بعض الفصول مؤكدًا على ضرورة التفاعل بين المدرس والتلاميذ باستخدام الحوار المباشر والوسائل التعليمية التفاعلية لتسهيل وصول المعلومات إلى التلاميذ. وطالب المحافظ باستكمال تجهيزات الملاعب الرياضية بالمدرسة وحل مشكلة عدم استلام دليل المعلم في اللغة الإنجليزية حتى الآن بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، كما أصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمعاينة المدرسة الإعدادية بالنجيلة للوقوف على كافة المشكلات بها. ثم قام المحافظ بتفقد إنشاءات وحدة تحلية مياه البحر بالنجيلة البحرية بطاقة 1000م3 /يوم بتكلفة 15 مليون جنيه، مؤكدًا على ضرورة الانتهاء منها في شهر يوليه القادم، وقدم سيادته مقترحا لعمل نموذج مزرعة على مساحة 50 فدانا وذلك لإقامة مزرعة للأعشاب الطبية مع الاستعانة بالخبراء في هذا المجال. كما تفقد المحافظ محطة أتوبيس وسيارات الأجرة الجديد بمدينة النجيلة، مؤكدًا على ضرورة توفير الخدمات الأساسية من كافتيريات ودورات مياه رجالي وحريمي وعمل مظلة وتشجير الموقف بالإضافة إلى التنسيق بالنسبة لمواعيد الأتوبيسات لتتناسب مع المواطنين وتقديم خدمة جيدة لهم. ثم عقد محافظ مطروح مؤتمرًا شعبيًا بمدينة النجيلة بحضور مواطني المدينة والقرى التابعة لمناقشة مشاكلهم. وتحدث اللواء أحمد حسين في كلمته بالمؤتمر الشعبي عن المشاكل العامة بالمدينة وكيفية حلها في القطاعات المختلفة. ففي قطاع الكهرباء صدق على عدد 236 عمود إنارة بتكلفة 543 ألف جنيه وكذلك سرعة حل مشكلة انقطاع الكهرباء لعدم وجود وحدة تحكم مما يؤدي إلى انقطاعها بالكامل وذلك بتركيب عدد 3 سكاكين فصل للكهرباء، مع متابعة إدراج باقي التوابع والنجوع التي لم تصلها الكهرباء خلال الخطط القادمة من خلال المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وإدارة التخطيط بالمحافظة. وفي مجال التعليم أكد مدير عام الأبنية التعليمية أنه تم البدء من أول مارس الجاري في استكمال تطوير مدرسة أولاد فايز بعد توفير الاعتماد المالي لها والانتهاء منها في أول نوفمبر القادم، كذلك تعهد أحد المستثمرين بوضع حجر أساس لإحدى المدارس التي أعلن عن التبرع بها خلال الأسبوع القادم، كما تعهد أحد مواطني النجيلة بالتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لاستكمال تطوير مدرسة الجندي، أما باقي التجمعات التي لديها احتياج لإقامة مدارس لبعد المسافة عن أقرب المدارس إليها رغم قلة عدد أطفال سن الالتحاق بالمدارس فسيتم التنسيق بين مديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية لتسجيل شهادات الميلاد للوقوف على الاحتياج الفعلي لعدد الفصول. وفي قطاع مياه الشرب أكد اللواء يسرى هنري رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي بمطروح أن شبكة المياه الداخلية سينتهي العمل بها مع انتهاء محطة تحلية المياه مع مد القرى البعيدة بسيارات مياه لبعد المسافة وصعوبة توصيل خطوط مياه في الوقت الحالي إليها. كما أمر المحافظ بسرعة تشكيل لجنة من الموارد المائية ومجلس مدينة النجيلة والتخطيط والمجلس الشعبي المحلي لدراسة المياه الجوفية ومدى الاستفادة منها مع مد شركة المياه بمطروح المياه للأهالي المربين للثروة الحيوانية حتى الانتهاء من محطة التحلية. وفي مجال النظافة صدق سيادته على لودر للنظافة، كذلك سرعة اختيار مكان مناسب لإقامة سوق عام المدينة وتدبير العمالة اللازمة للنظافة بالمدينة. وفي الصحة أكد الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح أنه يتم حاليًا التنسيق مع مديرية الصحة بالإسكندرية لمد مطروح بالأطباء والمستشارين لمدة طويلة كذلك يتم حاليًا تطوير الوحدة الصحية بقرية المثاني والانتهاء منها قبل شهر يوليه. وأصدر المحافظ توجيهاته بتوفير سيارة إسعاف بقرية الزغيرات ومخاطبة وزارة الصحة لتوفير الأثاث والأسرّة والمعدات بمستشفى النجيلة. وفي مجال الطرق أصدر المحافظ توجيهاته بتشكيل لجنة من المجلس المحلي والطرق لدراسة الشبكة المتداخلة والحواجز الأسمنتية ومدى تطوير الطرق بالمدينة ومخاطبة وزارة النقل لتمهيد الطرق وإقامة مخرات ومواسير لتصريف تجمع المياه على الطرق. وفي مجال التموين قرر المحافظ تشكيل لجنة مشكلة من التموين والمجلس المحلي وإعادة تقريرها لوزارة الزراعة لمعاينة الدقيق بالمطحن ثم عرض التقرير عليه شخصيًا.