على سلالم وزارتهم، وللأسبوع الثالث على التوالى من اعتصامهم الذى دخل يومه ال 20، أدى خبراء وزارة العدل صلاة الجمعة، تلاها أداء صلاة الحاجة بنية رفع البلاء والظلم الذى تفرضه وزارة العدل عليهم، بحسب قولهم، معلنين مواتصلتهم للاعتصام حتى تتحقق مطالبهم. وأجمع الخبراء على أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم لأنها حق لهم مهما حدث، وللأسف – حسب قولهم – "وزير العدل حتى هذه اللحظة لا يعلم حقيقة مطالبنا ويرفض الأستماع لنا ولذلك لم يعد أمامنا مغيث غير الرئيس محمد حسنى مبارك وقد قمنا بتشكيل وفد من الخبراء ليتحدث الى الرئيس مبارك ويطالبه بضرورة التدخل لفك هذة المهزلة و لحل أزمتنا مع وزارة العدل التى لم تستجب لمطالبنا والمتمثلة فى إلغاء الكتاب الدورى رقم 2009 والذى يقضى بمنع إرسال الدعاوى القضائية إلى مكاتب الخبراء وإصدار قانون جديد للخبراء ينظم عملهم مع أقرار حقنا فى الحصانة وهذة مطالب مشروعة لن نتنازل عنها ومستمرون فى اعتصامنا حتى تتحقق بلا تنازلات". وقد تلقى الخبراء بياناً من اتحاد المحامين العرب، ناشدوا خلاله الجهات المسئولة بدراسة مطالب الخبراء، وجاء فى البيان الذى ربط بشكل مباشر بين تحقيق مطالب خبراء وزارة العدل وضمان استقلال القضاء ما يلى : تتابع الأمانة العامة للاتحاد باهتمام بالغ تصاعد الأحداث المصاحبة لمطالب خبراء وزارة العدل بمصر، باعتباره أمر يتعلق بشكل مباشر بضمانات استقلال القضاء وتوفير اشتراطات المحاكمة المنصفة طبقاً للمعايير المنصفة. وتابع البيان: تؤكد الأمانة العامة على أن أسلوب الحوار الذى يتسع للرأى والرأى الأخر هو الأسلوب الأنجح لحل هذه الأمور، وتناشد الجهات المسئولة دراسة هذه المطالب، بما يحقق العدالة للمساهمين فى إرساء قواعدها".