أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أكد أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أن إدارةالغرفة رفضت السماح للعديد من المعارض بالإسكندرية التى تسعى إلى أن تصبح منافساًللتاجر السكندرى ، جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الغرفة التجارية بالإسكندرية تحتعنوان " بحث فرص تصدير واستيراد المنتجات المصرية الى كلا السوقين السورى واللبنانى" بحضور خلدون موقع رئيس الجانب السورى فى مجلس الأعمال المصرى السوري ومحمد صادقالوزير المفوض التجارى لسفارة مصر بسوريا وأيمن عثمان الوزير المفوض التحارى لسفارةمصر بلبنان وفتحى مرسى رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة. من جانبه أكد خلدون موقع رئيس الجانب السوري لمجلس الأعمال المصرىوالسوري أن المجلس المصرى السورى سوف يكون بمثابة بنك للمعلومات الجمركية الاقتصاديةالقانونية، مشيراً إلى أنه على الرغم من كافة العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلاأن حجم العلاقات لا يزال ضعيفاً مبرراً ذلك بابتعاد رجال الأعمال المصريين عن السوقالسوري ومتابعة ما يتم فيه من إصلاحات جمركية ومالية والذى أدى إلى عدم وجود الشريكله فى الجانب السوري. فيما أكد محمد صادق المفوض التجارى لسفارة مصر فى سوريا أن العلاقاتالسياسية بين مصر وسوريا ليس لها علاقة بالاقتصاد والعلاقات التجارية بين الدولتينولن تؤثر عليها مطلقاً مشيرًا إلى أن ما بينهما ليس سوى احتقان سياسي بسيط لافتاً إلىأن سوريا الدولة العربية الوحيدة التى لا تطلب تأشيرة دحول ومعها ختم للإقامة لمدة3 أشهر. وفى سياق متصل أكد أيمن عثمان المفوض التجارى لسفارة مصر بلبنانأن الفترة الأخيرة تزايد التبادل الاقتصادى بين البلدين واقترح عثمان إقامة معرض للمنتجاتالمصرية فى بيروت فى النصف الثانى لعام 2010 وعمل منتدى أعمال مصري لبناني مشترك يتمفى مصر والتعجيل بتفعيل مجلس الأعمال المصري اللبناني المشترك كما اقترح وجود غرف لبنانيةمصرية مشتركة . فيما أكد نضال يحيى قنصل عام لبنان بالإسكندرية أن لبنان هى أكبرشريك تجاري لمصر قياساً بتعداد سكانها الذى يبلغ 4 ملايين نسمة بينما يصل تعداد سكانمصر إلى 85 مليون نسمة حيث يصل حجم التبادل التجارى إلى 600 مليون دولار خاصة بعد إلغاءالرسوم الجمركية 1 يناير 2005، كما أن معظم السلع المصرية أصبحت مكلفة . وأشار نضال إلى أن هناك تسهيلات ضخمة للحصول على التأشيرة لرجالالأعمال وأصحاب الشركات والمستثمرين على العكس من صغار السن ولأى شخص لا يملك وظيفةقيادية نتيجة لما قد حدث من قبل من تهرب بعض الشباب الى لبنان عن طريق سوريا وتكوينعصابات تشكل خطر على المجتمع اللبنانى بأكمله.