تسدل اليوم محكمة جنح السيدة زينب الستار علي أحد أهم القضايا التي شغلت الرأي العام، العام الماضي وكانت موضع اهتمام وسائل الإعلام والتي عرفت بقضية الشذوذ الجنسي المتهم فيها عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد وأحمد فكري رئيس التحرير التنفيذي وإيهاب العجمي المحرر بالجريدة لقيامهم بالطعن في أعراض 3 فنانين بطريق النشر في الجريدة واتهامهم بالقبض عليهم أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي بأحد الفنادق الكبري. تعقد المحكمة جلستها برئاسة المستشار محمد راشد رئيس المحكمة وبحضور محمد عمر رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة. وخلال وقائع الجلسات التي شهدتها محكمة جنح السيدة زينب بمجمع الجلاء نفي دفاع المتهمين الثلاثة تهمة الخوض في أعراض الفنانين واتهم الدفاع الجهات الرسمية بدس معلومات غير صحيحة ومغلوطة في الأخبار التي يحصل عليها الصحفيون. قال الدفاع إن الجاني الحقيقي والمتهم الرئيسي هو ضابط مباحث الآداب الذي قام بتسريب الخبر للصحفي إيهاب العجمي مطالباً بإصدار قانون جديد لتداول المعلومات.. مضيفاً أن النيابة العامة أصدرت أحكاما مسبقة بإدانة الصحفيين دون الاستماع إلي أقوالهم. وأكد دفاع الفنانين ان الجريدة نشرت أخباراً كاذبة دون التأكد من وجود دلائل مادية تدين الفنانين الثلاثة.. وبعد عدة جلسات شهدت القضية العديد من المفاجآت والمشاجرات بين دفاع الصحفيين ودفاع الفنانين. حددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم.