"سليمان" ينتهز احتفالية "عيد المعلم" ليبرئ نفسه من تهم نهب أموال نقابة المعلمين

د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم
انتهز الدكتور محمد كمال سليمان الأمين العام لنقابة المعلمين فرصة إلقائه كلمة فى احتفال النقابة بعيد المعلم السابع والثلاثين بدار الاوبرا المصرية وبحضور وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل الذى حضر الاحتفال نيابة عن الرئيس "مبارك" وأخذ يرد على كل الاتهامات التى طالته وطالت مجلس نقابته بالفساد والاستيلاء على اموال النقابة واهدارها موارد النقابة العامة.
وأخذ سليمان يفند كل تلك الاتهامات فى كلمته حيث تطرق الى زيادة موارد النقابة من 17 مليون جنيه عام 1991 الى 250 مليون جنيه فى نهاية العام الجارى ورفع المعاش النقابى من 12 جنيها إلى 120 جنيها وتدعيم صندوق الزمالة للمعلمين حيث بلغت قيمة القروض الممنوحة 47 مليون جنيه.
ونفى سليمان تفريط النقابة أو تراخيها فى مصاريف المعلمين بنادى الشاطئ بالإسكندرية أو مصيف المعلمين برأس البر أو مستشفى المعلمين أو تنازلها عن حقها فى فندق البرج بالجزيرة.
وتطرق إلى تطوير مبنى ونادى المعلمين بالجزيرة كما غازل سليمان المعلمين الذين حضروا الأطفال بمطالبته لوزير التعليم بصرف حافز الإثابة لهم بواقع 50% من أجرهم بالإضافة للكادر وأحقية شاغلى الوظائف الإشرافية فى كادر المعلمين والتصدى لمحاولة إقصاء مديرى ووكلاء المدارس من غير الحاصلين على مؤهل تربوى من مواقعهم بسبب كادر المعلمين.