شيوخ الفتنة وراء سقوط خمسة أقباط في الخصوص

أعرب حزب المصريين الاحرار بالزيتون عن بالغ قلقه جراء انفجار الاوضاع بمنطقة الخصوص امس على خلفية مشاجره اعتياديه بين مواطنين والتى تحولت و بدون اى سبب الى اقتتال على الهوية الدينيه واصبحت المنطقه مهددة بالانفجار فى اية لحظة.
كما أعرب عن استيائه الشديد من التقاعس الامنى فى حماية الممتلكات الخاصه ودور العبادة و حفظ الامن وحماية الارواح التى تعد مهمته الاولى ان يكون امن الوطن لا امن السلطه و"لكن يبدو ان الداخليه لا تفلح الا فى قمع الاحتجاجات ضد السلطه و تفشل فى اداء المهام المنوطه بها وواجبها المقدس رغم الاستغاثات المتكرره والبلاغات و التحذيرات التى اطلقها كاهن الكنيسه بالمنطقه والاهالى حول حطورة و حساسيه المنطقه" بحسب بيان صادر عن الحزب.
وأكد حزب المصريين الاحرار بالزيتون في بيانه على وحده الصف المصرى وحمل المسؤليه لهذه الاحداث المؤسفه للسلطه التى تحكم البلاد عنوةً الان كما ينعى ضحايا هذه الاحداث و يحث القيادات الامنيه على سرعة اتخاذ الاجراءت الحاسمه لحفظ الامن و حماية الانفس و الممتلكات الخاصه و دور العبادة و ضبط المحرضين.
جدير بالذكر أن الاشتباكات التى جرت أمس وصباح اليوم، على خلفيه تحريض بعض المتطرفين من مشايخ المساجد على الفتك بالاقباط، قد أسفرت عن مقتل 7 من الاقباط بالرصاص الحى والحرق بقنابل الملوتوف بحسب شهادات الاهالى المبدأية، وهم "مرقص كمال، 25 عاما، قتل بطلق ناري في القلب، وفيكتور سعد منقريوس، 35 عاما، طلق ناري في الرأس، ومرزوق عطية، 45 عاما، طلق في الرأس، وعصام قدري، 37 عاما، طلق في الرأس، فيما توفي هلال صابر عبد الملاك، 21 عاما، متأثرا بجراحه بعد حرقه حياً.