اعتبر اسعد السمطى منسق ائتلاف شباب السمطا بدشنا زياره الرئيس مرسي للصعيد ليست بدافع الاهتمام بمشاكل الصعيد واهله وانما هي لتحسين صوره الاخوان التي اصبحت مشوهه في مصر كلها فهذه الطريقه السياسيه كانت بالفعل تجدي حينما كان يستخدمها النظام السابق تجاه الصعيد لنيل تأيد المواطن الصعيدي ولان الصعيد يتميز بطابع قبلي قال السمطى زعيم القبيله يطاع ولوكان علي خطأ فهو من يحدد ويختار تأيد القبيله ورؤيتها السياسيه دون نقاش وهذا هو الذي كان يستخدمه النظام السابق لحصد الاصوات الانتخابيه سواء اكانت برلمانيه ام رئاسيه وبعد ثوره 25 يناير التي ايقظت شعب ظل نائم لعشرات السنين فقد اصبحت هذه السياسه لا تسمن ولا تغني من جوع
واكد ان الائتلافات والحركات الثوريه من ابناء الصعيد اصبحت هي الشوكه في ظهر زعماء تلك القبائل بعد سحب بساط الزعامه والهيمنه من تحت اقدامهم وهذا يعني ان ما يفعله الاخوان من عقد مؤتمرات مع من يدعون زعامه القبائل وزيارات للصعيد هو مجرد مضيعه للوقت بدون جدوي فالرأي السياسي من تأييد او معارضه هو الان بيد شباب الثوره من ابناء الصعيد