أعلنت شركة MSD – الرائدة عالميا فى مجال تصنيع الأدوية- عن تعاونها مع مؤسسة مصر الخير فى الحملة القومية لعلاج امراض العيون ومصابى العمى حيث قدمت تبرعا بقيمة 1.3 مليون جنيه ، وذلك بهدف التعاون معا فى تنظيم قوافل طبية بمختلف محافظات مصر لعلاج مرضى العيون الغير قادرين ، وإجراء الفحوصات والعمليات اللازمة لإعادة الأبصار للحالات القابلة للشفاء. وقالت الدكتورة نيبال دهبة مديرة العلاقات العامة والاعلام بشركة MSD أن الشركة تحرص على المساهمة فى أنشطة المسئولية المجتمعية فى السوق المصرى، وذلك لإيمانها الشديد بأهمية مساعدة وتوفير الرعاية الصحية لغير القادرين، ، و أن MSD اختارت العمل مع مؤسسة مصر الخير، لأنها من أكبر المؤسسات التى لها دور بارز فى مجال الخدمة المجتمعية، وتحظى بمصداقية كبيرة ولها مبادرات و تجارب ناجحة كثيرة فى علاج مرضى العيون، و أن الشركة تتعاون مع مصر الخير منذ أكثر من عامين شهدا نجاحات كبيرة فى مجال الخدمة المجتمعية .
موضحة أنه بالرغم من أن شركة MSD تعمل فى مجال صناعة الأدوية، ولها دور ريادى فى علاج فيروس سى وأمراض الأورام، ولا تقدم منتجات لأمراض العمى، إلا أنها سارعت بالتبرع لعلاج مرضى العيون والعمى، نظرا لانتشار هذا المرض فى مصر، وللاضرار الخطيرة التى يسببها للمرضى والمجتمع عموما.
أضافت أن استراتيجية الشركة فى مجال المسئولية المجتمعية بالسوق المصرى، تركز فى المقام الأول على مساعدة وتحسين أوضاع المرضى، من خلال توفير الرعاية الطبية السليمة لهم، وتوفير كافة السبل لعلاجهم وارشادهم، حتى يتم شفائهم ويندمجوا فى المجتمع ويصبحو أفرادا منتجين، ونافعين، ويعيشوا حياة صحية آمنة، بما يعود فى النهاية على تنمية وارتقاء المجتمع.
وقال الدكتور محمد إدريس مدير برنامج الصحة بالمؤسسة ،أن مؤسسة مصر الخير لها الكثير من المشروعات الرائدة والتى تحتاج لدعم الشركات حتى تحقق أهدافها الكاملة، أن أهم وأكبر المشروعات التى تقوم بها هذا العام الحملة القومية للقضاء علي فيروس سي مؤكدا علي أن شركة MSD لها دورا كبيرا فى تبنى حملة علاج مرضى العيون ومصابى العمى، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير من خلال تقديم الدعم المالى، والذى أدى إلى إقامة 29 حملة للكشف على المرضى فى العديد من المحافظات، موضحا أنها ساهمت فى علاج 12,667 ألف مريض، حيث ركزت هذه القوافل الطبية بشكل أساسى على محافظات الصعيد ، والتى تعانى من تفشى أمراض العيون، وارتفاع نسب البطالة نتيجة، إعاقة هذا المرض للكثيرين من القيام بدورهم الفعال فى المجتمع
وأوضح الدكتور ادريس أن خطوات تنفيذ هذه المشروعات، تبدأ ببحث ميداني لتحديد نسب المرض وأماكن المصابين، ثم القيام بحملة توعية لحشد المصابين للتوجه إلي مكان القافلة من خلال الجوامع والكنائس والجمعيات الصغيرة، وأخيرا تشخيص الحالة لتوفير الدواء أو إجراء عملية جراحية إذا لزم الأمر.
والجدير بالذكر أن شركة MSD تعمل بمجال الادوية فى العالم منذ عام 1851 وبدأت العمل في مصر في عام 1938، وفي عام 2009 قررت المساهمة في أنشطة المسئولية الاجتماعية للشركات حول العالم بميزانية ضخمة تبلغ 1 مليار دولار ، خاصة وانها تتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الدولية والمحلية في هذا المجال وتخصص ميزانية ضخمة لمساعدة الحالات المرضية غير القادرة ، كما لعبت دورا كبيرا فى اطلاق إشارة البدء للحملة القومية لعلاج فيروس سي فى مصر.