فرضت قوات الأمن فى المنيا كردونا أمنيا داخل عزبة (بسليوس) فى بنى مزار بالمنيا لمنع مصادمات بين مسلمين ومسيحيين بسبب قيام المسيحيين بمحاولة تخصيص قطعة أرض لبناء كنيسة وقيام المسلمين بإحراق أحد منازل المسيحيين المجاورة لقطعة الأرض. وبدأت الأحداث ببلاغ من فلة رمزى أسعد (27 سنة) يفيد بقيام ربيع طه وأحمد عزت وعيد سيد أحمد بإشعال النار فى منزلها، وتبين عدم وجود حريق بالمنزل، واشتعال النيران فى نباتات بقطعة أرض مهجورة بجوار المنزل، وتم القبض على المتهمين إلى جانب شاب مسيحى يدعى رضا زكى كان بحوزته جركن سولار بموقع الحادث. ومن جانبه قال القمص فيلبس إبراهيم إن الكنيسة مقامة على هذه الأرض منذ سبعينيات القرن الماضى ولم يتم افتتاحها ككنيسة، وفى 7 مارس 2009 أقيمت مراسم الافتتاح لها، وتعرف بصلاة التدشين، من قبل الأنبا أثانسيوس، أسقف بنى مزار بناء على موافقة شفهية من الأمن إلا أنه تقرر إغلاقها بعد انتهاء مراسم الافتتاح لحين وصول الموافقات الرسمية.