تتحرك - اللحظة - حشود كثيفة من جموع السلفيين، بقيادة المرشح الرئاسي المستبعد، حازم أبو اسماعيل باتجاه مدينة الإنتاج الإعلامي، لمحاصرتها بهدف توصيل رسالة مفادها رفض السياسيات الإعلامية لعدد من الفضائيات التى يعتبرها "أبو اسماعيل" ورفاقه مناوئة للتيارات الإسلامية فى البلاد. كان مجموعة من الإعلاميين والمذيعين بالتليفزيون المصري وبعض القنوات الفضائية قد شكوا مؤخرا من تعرضهم لتهديدات من جانب قيادات عليا فى ماسبيرو، بهدف توجيههم نحو تجنب انتقاد الأحزاب السياسية – الإسلامية، كالنور و"الحرية والعدالة"، وعدم استضافة رموز القوي المعارضة، وأكد عدد من المذيعين أنه فى حال مخالفة الأوامر يتم التهديد بإيقاف البرنامج، وأحيانا الايقاف عن العمل والتحويل الى التحقيق، وذلك كما حدث أمس مع المذيع خيري رمضان، الذي أعلن استقالته على الهواء، ردا على منعه من استضافة "حمدين صباحي" – عضو جبهة الإنقاذ الوطني – فى برنامجه أمس.