ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية فى تقرير لها اليوم الاحد ان المملكة العربية السعودية ترغب في شراء عدة مئات من المركبات القتالية المدرعة من ألمانيا واضافت ان المستشارة انجيلا ميركل بحثت الطلب مع اللجنة الامنية الاتحادية لكنها ارجأت اتخاذ القرار الى العام القادم وقالت المجلة إن السعوديين يرغبون في شراء مركبات بوكسر التي يمكنها القيام بمهام مختلفة والتى تصنعه شركة ارتيك وهى مشروع مشترك بين شركتي راينميتال ديفلينس وكروس مافى فيجمان وتعقد اللجنة الأمنية الاتحادية التي تضم ميركل ووزراء الدفاع والتنمية والاقتصاد والخارجية بالاضافة الى ممثلين عسكرين فى سرية تامة ولا تعلق الحكومة قط على سير المناقشات ، واشارت شبيجل الى ان المركبات يمكن استخدامها فى التصدى لمظاهرات محتملة، فيما ذكرت تقارير بأن المانيا اعطت موافقة مسبقة على تصدير 270دبابة من طراز ليوبارد2 الى السعودية عام 2011 وفى المانيا تصدير الاسلحة قضية حساسة بالنظر الى ماضيها النازى وكذلك الدور الذى قامت به شركات تصنيع الاسلحة مثل كروب فى تزويد الحروب التى اندلعت فى القرنين التاسع عشروالعشرين بصادراتها لجانبى الصراعات ونتيجة ذلك امتنعت المانيا عن تصدير الاسلحة الثقيلة لدول الخليج فى السابق بسبب علاقتها مع العدو الصهيوني ومؤخرا بسبب ثورات الربيع العربى ولكن هناك تقرير حكومى افاد بان برلين وافقت على تصدير اسلحة بقيمة مليار يورو ( 7,02مليار دولار ) فى عام 2011 بعد بحث طلبات من 5,4 دول مختلفة بزيادة قدرها 14% عام 2010 وقال التقرير ان فى المئة من تلك الاسلحة ذهبت الى دول خارج الاتحاد الاوروبى اوحلف شمال الاطلسى، وذكرت مجلة شبيجل ايضا ان مجلس الامن الاتحادي وافق الاسبوع الماضى على تصدير اسلحة مضادة للدبابات تطلق من على الكتف واسلحة خارقة للتحصينات العسكرية الى العدو الصهيوني، ليسنخدمها فى معاركه المقبلة.