رحب التيار الشعبي و أحزاب الدستور ومصر القوية، بدعوة الدكتور "سعد الكتاتني"، رئيس حزب الحرية والعدالة ، لعقد حوار وطني يهدف إلي لم الشمل ، وإنهاء الأزمة التي نشبت أخيراً علي خلفية أحداث جمعة كشف الحساب ، وأكدوا اذا كانت الدعوة مدخلا لتغيير سياسات الاخوان والسير علي خطي مبارك والنظام السابق فيجب أن تكون النتائج ملزمة لكل الأطراف، وإلا سيكون الحوار ليس له أي معني أو أهمية. و صرح "حسام مؤنس"، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي ، إن التيار يرحب بدعوة الكتاتني تجاه أي حوار وطني جاد، موضحاً أن هذه الدعوة ليست أول دعوة من قبل الاخوان، لكنها تكررت في إنتخابات الرئاسة، ولم يتم الإلتزام بها وتنفيذها حتي الآن. وأضاف مؤنس ، يجب أن تكون الدعوات من قبل حزب الحرية والعدالة جادة ومن خلال ترتيب جلسات و إجراء تنسيق وجدول أعمال محدد ،وليست دعوة مطلقة في جميع وسائل الإعلام. ولفت "مؤنس"، إلي أنه لا يوجد أحد من قوي المعارضة علي خلاف مع جماعة الاخوان المسلمين أو حزبها، قائلاً اذا كانت الدعوة مدخلا لتغيير سياسات الاخوان والسير علي خطي مبارك والنظام السابق ، فيجب أن تكون النتائج ملزمة لكل الأطراف ، وإلا لن يكون للحوار أي معني أو أهمية. من جانبه، رحب الدكتور "أحمد دراج"، عضو حزب الدستور، بالدعوة وقال إن القوي الوطنية هي أول من بادرت بالدعوة الي الحوار الوطني ، لكننا لن نرفض دعوة الكتاتني, شريطة أن يتم وضع خطوط رئيسية عامة ، لأن ما نسعي إليه هو مصلحة الوطن ، وليس تحقيق مصالح وأهداف شخصية. وأضاف "دراج"، أن حوارنا مع حزب الحرية والعدالة، يجب أن نحرص فيه علي رفض مسودة الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وتعديلها والاستجابة لقوي المجتمع الحية، بما يجعل دستور مصر ملبيا لأهداف الثورة، ولتطلعات الشعب المصري في عيش وحرية وكرامة انسانية وعدالة اجتماعية ، وحتي نتجنب مزيدا من الفراغ الدستوري في حال رفض تلك المسودة المعيبة، أو عدم الاستقرار الدستوري في حال عدم التوافق عليها. فيما قال أحمد عبدالجواد المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية, ليس لدينا مانع من الجلوس مع الاخوان والتشاور معهم, ونرحب بأي دعوة للحوار الوطني الذي يدعو الي لم الشمل وتوحيد الصفوف.