يلتقى فى الرابعة والنصف عصر اليوم المنتخب الأوليمبى مع نظيره السنغالى فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، والمقامة حالياً بالمغرب، التى سيتأهل الفائز فيها لأولمبياد لندن 2012 بصحبة المغرب والجابون، بينما سيلعب الخاسر صاحب المركز الرابع مع نظيره فى التصفيات الآسيوية فى فبراير المقبل، لحجز آخر تأشيرات الأولمبياد. كان المنتخب الوطنى قد خسر فى مباراة الدور قبل النهائى أمام المغرب بنتيجة 2/3، بينما خسر السنغال أمام الجابون بهدف نظيف. هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب قام بعقد جلسة ودية مع اللاعبين وطالبهم بضرورة نسيان نتيجة مباراة المغرب والتركيز فى لقاء السنغال الذى يعد "تحديد مصير" لأبناء هذا الجيل، مؤكداً لهم أن الفوز والتأهل للأوليمبياد يفتح أمامهم أبواب الجنة الكروية. رمزى عكف خلال اليومين الماضين على مشاهدة عدد من شرائط الفيديو لمباريات السنغال فى البطولة لتحديد مواطن القوة والضعف بالفريق، بالإضافة إلى علمه ببعض اللاعبين، لاسيما وأن المنتخبين التقيا قبل انطلاق البطولة بالقاهرة فى مباراتين وديتين انتهيا بالتعادل بين الفريقين. كما قام معاذ الحناوى كابتن المنتخب بعقد عدة جلسات مع زملائه وطالبهم بضرورة الفوز على أسود التيرانجا لحسم تذكرة التأهل الثالثة للأولمبياد وعدم الإنتظار لملحق التصفيات فى فبراير المقبل مع إحدى منتخبات قارة آسيا. وسيخوض رمزى اللقاء بنفس التشكيلة التى خاضت مباراة المغرب مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة، حيث من المتوقع أن يعود إسلام رمضان لقيادة الجبهة اليسرى بعد تعافيه من الإصابة التى لحقت به فى مباراة جنوب أفريقيا، بينما سيقود شهاب الدين أحمد منطقة الوسط على حساب صالح جمعة، ومازال الجهاز الفنى يفاضل بين عمرجابر وأحمد صبحى لقيادة الجبهة اليمنى. فى المقابل، يخوض المنتخب السنغالى المباراة متمسكًا بأمل الصعود إلى الأولمبياد، بعدما كان يمنى نفسه بتحقيق الفوز على الجابون، والصعود إلى المباراة النهائية، والمنافسة على لقب البطولة، ويسعى أسود التيرانجا لاستغلال فرصة العمر بتحقيق الفوز على المنتخب المصرى، وحجز تذكرة الصعود الثالثة إلى عاصمة الضباب لندن، بدلاً من الانتظار لفبراير المقبل. عكف عبد الله سار مدرب السنغال، على عقد جلسات نفسية مع لاعبيه، لإخراجهم من حالة الإحباط التى لازمتهم بعد الهزيمة من الجابون، وتحفيزهم لتحقيق الفوز على الفراعنة، مؤكداً على ثقته فى قدرة لاعبيه، فى تقديم مباراة جيدة. حرص الجهاز الفنى، على متابعة المنتخب المصرى الأخيرة أمام المغرب، للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى "فراعنة النيل"، ووضع الخطة المناسبة التى يهدف من خلالها لتحقيق الفوز، والتى تتمثل فى الضغط المتواصل على المنافس، واستغلال الأخطاء الدفاعية التى يرتكبها لاعبو الخصم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، بفضل السرعة والمهارة التى يمتلكها لاعبيه.