تصاعدت حدة الاشتباكات مساء امس بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط شارعي محمد محمود ويوسف الجندي, حيث توافد مئات الشباب على محيط الشارعين وبدأوا برشق قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف فيما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز. كما قام عدد من المتظاهرين برشق أمن الجامعة الأمريكية بالحجارة, مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والحكومة. اشعل المتظاهرون الشماريخ واستخدموا أشعة الليزر ضد الأمن. وسمع في محيط المكان دوي طلقات نارية وقنابل دخان دون تحديد هوية مرتكبي هذه الافعال. من ناحية أخرى أعلن الدكتور خالد الخطيب القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة عن ارتفاع أعداد المصابين جراء الاشتباكات بشارع محمد محمود منذ أمس وحتى الآن إلى 61 مصابا. وأشار الخطيب - فى تصريحات صحفية له امس /الثلاثاء/ - إلى أنه تم تحويل 44 مصابا إلى مستشفى المنيرة, و4 مصابين إلى مستشفى الهلال, و5 للقصر العينى الفرنساوى, و8 للقصر العينى, لافتا إلى عدم وقوع أية حالات وفاة حتى الآن. وأوضح أن الإصابات تراوحت ما بين كدمات بالجسم, وجروح بالوجه والرأس, واختناق, وحروق بالوجه واليدين, وكسور, وطلق نارى خرطوش بالجبهة, مشيرا إلى خروج 43 مصابا من مستشفى المنيرة بعد تحسن حالتهم الصحية باستثناء مصاب واحد تم تحويله لمستشفى القصر العينى, كما خرج 3 مصابين من مستشفى الهلال لتحسن حالتهم أيضا, وتم تحويل مصاب آخر لمستشفى رمد روض الفرج. خرج 4 مصابين من مستشفى القصر العينى الفرنساوى لتحسن حالتهم, فيما يوجد مصاب واحد تحت العلاج والملاحظة, كما خرج 5 مصابين من مستشفى القصر العينى لتحسن حالتهم, بينما هرب مصاب آخر من المستشفى, ولم يتبق بها سوى مصابين اثنين لتلقى العلاج.