قتل طفل واصيب سبعة اشخاص بجروح بينهم خمسة مدنيين صباح الاثنين في عملية انتحارية استهدفت رئيس اجهزة الاستخبارات الذي اصيب اصابة طفيفة في ولاية فرياب جنوبافغانستان، حسبما اعلنت الشرطة. وتاتي العملية الانتحارية بعد يومين على عملية استهدفت قاعدة اميركية في ولاية بانشير الشمالية التي باتت تشهد اعمال عنف بعد ان كانت آمنة في السابق. وصرح قائد الشرطة سيد احمد سامح لوكالة فرانس برس "استهدف انتحاري رئيس المديرية الوطنية للامن. لقد اصيب بجروح مع خمسة اشخاص اخرين كما قتل مدني". واوضح لال محمد المتحدث باسم الشرطة في شمال افغانستان ان الضحية طفل. وقال لال محمد ان "رئيس المديرية الوطنية للامن كان في طريقه الى مكتبه عندما فجر شخص حزامه الناسف بالقرب من سيارته" في مدينة ميمنة كبرى مدن ولاية فرياب. واوضح "لقد اصيب بجروح طفيفة"، مضيفا ان الهجوم نفذه انتحاري راجل وليس داخل سيارة مفخخة كما كان اعلن قبلا. وتشن طالبان حركة تمرد ضد حكومة كابول والقوات الدولية المساندة لها تتخللها هجمات معظمها انتحارية منذ ان طردت من السلطة في نهاية 2001. ولم يكن من الممكن الاتصال بحركة طالبان في الوقت الحاضر. وتفيد الاممالمتحدة ان اعمال العنف ازدادت بنسبة 40% خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام 2011 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2010، بعد مرور عشر سنوات على اجتياح هذا البلد. وازدادت العمليات الانتحارية بنسبة 50% خلال الفترة ذاتها ويقع معدل ثلاث عمليات انتحارية كل شهر منذ مطلع العام، بحسب ارقام الاممالمتحدة. غير ان قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) تنفي هذه الارقام مؤكدة ان العنف تراجع بنسبة 2% خلال الفترة ذاتها.