افادت الشرطة في قندهار ان اربعة عناصر من قوات الامن قتلوا وجرح ثمانية اخرون مساء الاثنين نتيجة تفجير انتحاري استهدف مكاتب شركة تؤمن معدات لوجستية للحلف الاطلسي في مدينة قندهار التي تعتبر معقلا لطالبان. وقال قائد الشرطة في جنوبافغانستان الجنرال سالم احساس لوكالة فرانس برس ان ثلاثة انتحاريين هاجموا مكاتب شركة سوبريم المتعاقدة مع الحلف الاطلسي لتقديم معدات لوجستية لقواته، من دون ان يتمكنوا من الدخول اليها. واضاف ان اربعة حراس افغان، اعضاء في شركة خاصة مكلفين امن الشركة، قتلوا وجرح ثمانية اخرون بينهم ثلاثة نيباليين. واوضح ان الانتحاري الاول قام بتفجير سيارته امام مدخل المجمع، ثم قام الانتحاري الثاني يتفجير حزام ناسف كان يرتديه امام المدخل ايضا، في حين قتل حراس المنشأة الانتحاري الثالث. ووقع الهجوم على المجمع نحو الساعة 21,00 (16,30 تغ). وقال الجنرال احساس ان الشرطة "تسيطر على الوضع". من جهته قال المتحدث باسم سلطات الولاية زلماي ايوبي ان انتحاريين قاما بالهجوم، ولم يوضح ما اذا كان الضحايا من المدنيين او من عناصر قوات الامن. وتبنى المتحدث باسم طالبان قرى يوسف احمدي في اتصال هاتفي مع فرانس برس الهجوم. وتقع مكاتب شركة سوبريم التي تقدم خدمات لوجستية للحلف الاطلسي قرب قاعدة قندهار الجوية الاهم في افغانستان. ولم يكن بالامكان الاتصال بالشركة على الفور. وحسب موقعها الالكتروني، اوضحت مجموعة سوبريم انها تقدم لزبائنها خدمات مختلفة مثل المطاعم والمحروقات والشحن والقضايا اللوجستية "في الاماكن الاكثر صعوبة في العالم". واسس الشركة عام 1957 عسكري اميركي سابق وهي تعمل في ثلاثة بلدا عبر العالم، حسب ما جاء في موقعها الالكتروني. وطوق عسكريون من قوة ايساف المنطقة، حسب ما اعلن الجنرال عبد الحميد ورداك، قائد الجيش الافغاني في عدة محافظات جنوبية. وفي اتصال اجرته وكالة فرانس برس، لم تعلق ايساف على الحادث.