أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين قال فيه: «صليت الاستخارة الركعتين ودعيت ربنا وقعدت شوية وما حسيتش بأي حاجة، ده علامة إيه؟»، موضحًا أن كثيرًا من الناس يربطون الاستخارة برؤية منامية، وهو فهم غير صحيح، إذ ليس شرطًا على الإطلاق أن يرى الإنسان رؤيا في المنام ليعرف نتيجة الاستخارة أو يتجه يمينًا أو يسارًا في قراره. وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره ببرنامج" فتاوى الناس" المذاع على قناة" الناس": أن العلماء قرروا أن من علامات الاستخارة التيسير في الأمر، موضحًا أن الإنسان إذا صلى صلاة الاستخارة ثم وجد انشراحًا في الصدر وتيسيرًا في الأسباب، كأن تتسهل الأمور فجأة أو يشعر براحة تجاه الإقدام على الأمر، فهذه من علامات القبول بإذن الله، أما إذا استيقظ ووجد ضيقًا في الصدر أو ظهرت عوائق تمنعه من الذهاب أو إتمام الأمر، فهذا يدل على عدم التيسير، وعليه أن يترك هذا الباب. وأكد أمين الفتوى أن الاستخارة لا تُبنى على الأحلام، لكن من رأى رؤيا صالحة بعد الاستخارة فذلك خير زائد وفضل من الله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لم يبقَ من النبوة إلا المبشرات»، قالوا: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: «الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له». اقرأ ايضًا: هل يكره صيام قضاء رمضان في شهر رجب؟.. أمين الفتوى يجيب ما حكم الزكاة في القمح والشعير.. وما قيمتها؟.. الإفتاء توضح داعية تحذر الأزواج من الخصام والهجر: القطيعة محرمة شرعًا وتعرّض لغضب الله