قال وزير الأمن المكسيكي عمر جارسيا حرفوتش، إن السلطات في ولاية سينالوا المطلة على المحيط الهادي تعرضت لهجوم من مجموعة مسلحة بعد منتصف أمس الإثنين، وأسفرت المواجهة عن مقتل 13 من المهاجمين. وأضاف جارسيا حرفوتش، أنه تم اعتقال 4 أشخاص وأن السلطات حررت 9 كانوا مختطفين. وواجهت الولاية موجة من أعمال العنف في العام المنصرم بين فصائل من عصابة سينالوا بينما تحاول السلطات استعادة السيطرة على المنطقة. وفي سياق أخر قال وزير خارجية بيرو، إن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المكسيك بعد هرب رئيسة الوزراء السابقة إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء. وأضاف الوزير هوجو دي ثيلا، أن المسؤولين في بيرو علموا في وقت سابق من اليوم أن رئيسة الوزراء السابقة بيتسي تشافيز، التي خدمت في عهد الرئيس بيدرو كاستيّو، فرت إلى السفارة. وقال دي ثيلا: "ردا على هذا العمل العدائي، ومع الأخذ في الاعتبار الحالات المتكررة التي تدخل فيها الرؤساء الحاليون والسابقون لتلك الدولة في الشؤون الداخلية لبيرو، قررت حكومة بيرو اليوم قطع العلاقات الدبلوماسية مع المكسيك". كانت تشافيز تواجه تهما جنائية بالضلوع في محاولة كاستيّو حل الكونجرس في أواخر عام 2022، وتم عزل كاستيّو ولا يزال رهن الاعتقال. وسُجنت تشافيز منذ يونيو 2023، لكن تم الإفراج عنها في سبتمبر أيلول على ذمة القضية. وقال محاميها لإذاعة آر.بي.بي المحلية، إنه لا يعلم ما إذا كانت قد طلبت اللجوء أم لا. وكان سائق تشافيز قد شهد في وقت سابق، أنها طلبت منه اصطحابها إلى السفارة المكسيكية في أثناء محاولة كاستيّو حل الكونجرس، قبل أن تعود إلى مكتبها. ونفت تشافيز محاولة الوصول إلى السفارة آنذاك، ونفت علمها بخطة كاستيّو لحل المجلس التشريعي. وطلب الادعاء العام الحكم عليها بالسجن 25 عاما، وفقا للغد.