واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته التفقدية لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي 2025/2026، حيث أجرى جولة موسعة شملت عددًا من المدارس بمركزي ساحل سليم والبداري، للوقوف على مدى جاهزيتها. يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب. رافق المحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، من بينهم محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبد الفتاح، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الرحيم أحمد، وكيل وزارة الزراعة، إلى جانب رؤساء مركزي البداري وساحل سليم، والنائب المهندس مجدي سليم، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين وعضو مجلس الشيوخ. استهل المحافظ جولته بتفقد مدرسة الغريب الشاملة للتعليم الأساسي، التي تضم 22 فصلًا لرياض الأطفال والمرحلة الأساسية، بطاقة استيعابية تصل إلى 900 تلميذ، ومزودة بمكتبة حديثة، وغرف للوسائل التعليمية، وملاعب مدرسية. كما زار مدرسة الغريب الإعدادية المشتركة، التي تضم 13 فصلًا دراسيًا وتستوعب نحو 551 طالبًا، حيث أشاد بمستوى التجهيزات داخل المعامل وقاعة الحاسب الآلي والمكتبة، مشددًا على ضرورة تسليم الكتب المدرسية للطلاب منذ اليوم الأول للدراسة دون ربطها بسداد المصروفات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. وتضمنت الجولة أيضًا زيارة مدرسة المطمر الثانوية المشتركة، التي تضم 13 فصلًا بطاقة استيعابية 580 طالبًا، حيث تفقد المحافظ الفصول الدراسية وغرف الأنشطة، ووجه مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمراجعة حنفيات الحريق لضمان سلامة الطلاب. واختتم المحافظ جولته بزيارة مدرسة الشهيد علي ماهر الثانوية المشتركة بقرية النواورة التابعة لمركز البداري، والتي تشهد أعمال توسعة تشمل 6 فصول دراسية، ومعملًا علميًا، وغرفة متعددة الأغراض، ودورات مياه مجهزة لخدمة الطلاب من ذوي الهمم، بإجمالي تكلفة بلغت 9 ملايين جنيه. وأكد اللواء هشام أبو النصر خلال الجولة أن تطوير التعليم لا يقتصر على الإنشاءات أو البنية التحتية، بل يشمل أيضًا تفعيل الأنشطة المدرسية التي تُعد ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تهيئة المدارس لتكون بيئة تعليمية جاذبة ومتوازنة تجمع بين التحصيل العلمي والأنشطة الترفيهية والرياضية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.