كشفت مصادر مطلعة لقناة العربية الحدث، عن قرارات جديدة اتخذتها مصر، اليوم الجمعة ضد إسرائيل، بسبب هجومها على مقرات قادة الحركة الإسلامية في العاصمة القطريةالدوحة. وأكدت المصادر، أن مصر قررت خفض التنسيق والاتصالات الأمنية مع إسرائيل حتى إشعار آخر، ولكن لم يتسن لمصراوي التأكد من المصادر في القاهرة. وكانت أدانت مصر بأشد وأقسى العبارات العدوان الإسرائيلي السافر ضد دولة قطر الشقيقة والذي استهدف المكتب السياسى لحركة حماس بالعاصمة القطريةالدوحة، في خرقٍ فاضح لأحكام القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، واستخفاف بالقواعد والأعراف الدولية، مؤكدة تضامنها الكامل ووقوفها التام مع دولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا أمام هذا العدوان المشين. وأكدت مصر أن هذا النهج العدواني الإسرائيلي إنما يعكس بوضوح النية الإسرائيلية المبيتة لتدمير كافة فرص تحقيق التهدئة ووقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والغياب الكامل لأي إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للتحرك في اتجاه السلام والتمادي فى العدوان والإمعان فى الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولى. ورفضت مصر بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاعتداء على أراضي الدول العربية، فإنها تشدد مجددا على أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي، وأن المساس به يُمثّل تطورًا بالغ الخطورة لا يمكن قبوله تحت أي ذريعة أو مبرر. وحذرت من مغبة هذا التصعيد الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق، وما ينطوي عليه من مخاطر جسيمة على استقرار المنطقة، وتقويض لجهود التهدئة، وتوسيع لنطاق المواجهات على حساب سلامة المدنيين واستقرار الشعوب، محذرة كافة الأطراف الإقليمية والدولية من السياسة الإسرائيلية المتهورة الهادفة لتوسيع دائرة الصراع وتقويض كل مكتسبات السلام خلال العقود الماضية.