قالت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أن الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح فجر اليوم الأحد. وأضافت الحركة في بيان لها، أن مجزرة الاحتلال برفح أسفرت عن ارتقاء أكثر من 35 شهيدا وإصابة أكثر من 158، مشيرًة إلى أن المجزرة أكدت الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء آلية توزيع المساعدات. وتابعت حماس أن الاحتلال يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال. وطالبت الحركة الأممالمتحدة ومؤسساتها باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، داعيًة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجرائم الممنهجة ضد المدنيين. وأسفرت نيران الاحتلال على المواطنين في رفح، جنوبي قطاع غزة، عن استشهاد نحو 30 فلسطينيًّا فيما أصيب حوالي 158 من الفلسطينيين حتى الآن، جراء إطلاق النار على مواطنين قرب مراكز توزيع ما يُقال إنها مساعدات غربي رفح. وتوجه آلاف المواطنين إلى هذه المنطقة، في حين بدأت الدبابات والآليات الإسرائيلية بفتح نيرانها الرشاشة والثقيلة تجاه تجمعات المواطنين، وأطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية النار على جموع الفلسطينيين ما أدى إلى حدوث المجزرة.